المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 12 أيلول 2017 - 12:23 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قاسم يعلن عن البرقيات الاربع الحاضرة في ساحة الحزب

قاسم يعلن عن البرقيات الاربع الحاضرة في ساحة الحزب

اعتبر نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أن هناك أربع برقيات حاضرة في ساحتنا، الأولى: علاقة حزب الله بإيران علاقة إستراتيجية ونعلنها على الملأ، ونقصد بها تلك العلاقة التي تجعلنا نتماهى ونتفاعل ونأخذ لحقوقنا ومستقبلنا ما يؤدي إلى نجاحات مختلفة، إيران تنسجم مع مطالبنا وتطلعاتنا، وراقبوا كل تاريخنا في لبنان: كم أخذنا من إيران وكم أخذت إيران منا؟ لقد أخذنا منها كل شيء ولم تأخذ منا شيئا واحدا، فنعم العلاقة التي يأخذ الضعيف من القوي فيصبح قويا على ضعفه أمام الضعفاء الذين يعتقدون أنهم أقوياء بعمالاتهم وخضوعهم، والحمد الله الذي وفقنا للعلاقة الإستراتيجية مع إيران".

و أضاف قاسم، خلال رعايته حفل اقامه مدير مجلة "مرايا الدولية"، "البرقية الثانية: مصلحة العرب والمسلمين أن يتفاهموا مع بعضهم، ومصلحة دول الخليج أن تتفاهم مع إيران، ليس لإيران أطماع عند أحد، وتاريخ إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة سنة 1979 مليء باعتداءات دول في الخليج تحت المظلة الأميركية على إيران ولكن لم يسجل لإيران أنها اعتدت عليهم، بل كانت دائما تمد اليد للعلاقة، نحن ننصح جميع دول الخليج أن لا يعادوا إيران، وأن يتعاونوا معها وهذا لمصلحتهم ومصلحة أمن الخليج والعرب والمسلمين، ولمصلحة مستقبل الخليج والعرب والمسلمين، ومعاداة إيران لا يخدم إلا إيران، وها هي إيران تشارك في سوريا دعما لمحور المقاومة".

وتابع: "البرقية الثالثة: سوريا ساهمت معنا في التحرير الأول سنة 2000، وساهمت معنا في التحرير الثاني في تحرير حدودنا في شرق لبنان، وعندما ساهمنا مع سوريا في إنقاذها من محاولات الغرب وإسرائيل للقضاء عليها إنما ساهمنا في انتصار سوريا الذي هو انتصار لنا أيضًا، ومساهمتنا في سوريا هي لحماية ركن مركزي من أركان محور المقاومة ضد إسرائيل، وحماية للبنان كقاعدة متقدمة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، نحن لم نذهب إلى سوريا من أجل نظام، ذهبنا إلى سوريا من أجل مشروع، ومشروعنا في سوريا أن نحمي المقاومة التي تواجه إسرائيل على امتداد المنطقة، ولن نرد على أولئك الذين يمنعوننا من التعاون".

وقال: "البرقية الرابعة: أحيي روسيا الاتحادية، وأعتبر أنها أثبتت بأنها شريك أساس لدعم منطقتنا، وهي شريك أساس في كسر آحادية أميركا الدولية، وإسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد من بوابة سوريا، ودعم استقلال دول المنطقة وخياراتها ومواجهة الإرهاب التكفيري، أليس هذا السجل الروسي يشكل سجلا مشرفا، أقول لروسيا: ما تريدونه نريده، ولذا نحن معا في الميدان وسنبقى ما دامت هذه هي الشعارات التي نعمل عليها لقوة منطقتنا واستقلالها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة