لم يكن عادياً أن تأتي أوّل إطلالة لرئيس لبناني من على منبر الأمم المتحدة منذ العام 2013 على وهج نبرةٍ دولية عالية جداً حيال "حزب الله" عبّر عنها بدايةً الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماري وسفيرها في بيروت هيوغو شورتر.
لم يكن ممكناً، حسب دوائر سياسية في بيروت، القفز فوق دلالات التصويب العنيف الأميركي - البريطاني على "حزب الله" الذي اعتبرتْ ماي انه «زيد من الصراع في الشرق الأوسط، فيما كان سفيرها لدى لبنان يقول إن الجناح العسكري لحزب الله يُعتبر مؤسسة إرهابية، وهم ليسوا منفصلين عن جناحه السياسي ولهذا لا نتواصل معهم، ومشدداً على أنّ الجيش اللبناني ليس بحاجة لمساعدة لا من حزب الله ولا من النظام السوري، ونحن نعلم ذلــــك لأنّنا نعمل عن قرب معه.
وفي رأي هذه الدوائر ان ثمة مناخاً دولياً يتعاطى مع حزب الله على أنه سيكون الهدف التالي بعد الانتهاء من داعش في سورية والعراق، وأن إضعافه سيكون الممرّ للجم النفوذ الإيراني المتمدد في المنطقة، في ضوء تقارير عن تفاهم روسي - أميركي على إخراج الميليشات الأجنبية من سورية بالتوازي مع الحل السياسي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News