بعد تضييق الخناق عليهم ورفع الغطاء الداخلي والخارجي عنهم، أدرك عدد من عشرات المطلوبين المتطرفين داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الواقع في مدينة صيدا جنوب لبنان، أن هناك قرارا مشتركا لبنانيا - فلسطينيا بإنهاء ملفهم، بعد تطهير الجرود الشرقية من تنظيمي جبهة النصرة وداعش.
ومع تقلص هامش الدعم، فضلا عن الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش حول المخيم، لجأ عدد لا بأس به منهم إلى وسائل بوليسية تحاكي الأفلام السينمائية، أبرزها وأكثرها رواجاً، بحسب مصدر مطلع، التنكر بزي النساء المنتقبات، أو إجراء عمليات تجميلية جراحية، لتعديل مظهرهم الخارجي أو تغييره، والفرار خارج عين الحلوة إلى جهات لا تزال مجهولة، في ظل تضارب المعلومات عن وصولهم إلى سوريا أو تركيا أو اختبائهم في مناطق لبنانية استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية في أوقات محددة.
وكشف قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، أن المعلومات التي بحوزتهم تفيد بأن 6 مطلوبين فلسطينيين، بينهم نعيم النعيم وأحمد الصالح، خرجوا في الأيام الماضية من المخيم بعد إتمام تغييرات بمظهرهم الخارجي، لافتا إلى وجود نية لدى العدد الأكبر من المطلوبين للخروج بالطريقة عينها.
وشدد أبو عرب على التنسيق اليومي والكامل مع أجهزة الدولة اللبنانية، للحفاظ على أمن واستقرار المخيم ومحيطه، جازما بعدم إمكانية تكرار تجربة «نهر البارد» في «عين الحلوة» ما دام أن لحركة فتح قوة أساسية فيه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News