رعى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة افتتاح مؤتمر التعليم العالي والنازحين في منطقة المتوسط الذي نظمه الإتحاد الأوروبي في فندق "كراون بلازا"، بمشاركة رؤساء جامعات ومؤسسات تعليم عال أوروبية وعربية.
من جهته، قال حماده: "فرضت الأزمة السورية أوضاعا ضاغطة على العالم، ولكن هذه الضغوط كانت ذات تأثير هائل على الدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والأردن وتركيا، وعلى دول حوض المتوسط، لأن موجات النزوح فاقت كل التقديرات والتوقعات، مما استدعى تضافر الجهود الدولية للاستجابة للأزمة السورية في حقول ومجالات عديدة منها الأمني والصحي والتربوي والإجتماعي والإقتصادي وغيرها".
أضاف: "نحن اليوم نجتمع مع نخبة من الخبراء والجامعيين في التعليم العالي من أجل التعاون وجمع الجهود في موضوع التعليم العالي والنازحين، وقد كانت جهودنا في الفترة السابقة مركزة على توفير التعليم عبر الإلتحاق بالمدارس في التعليم الأساسي والثانوي والمهني والتقني، ولا تزال المعاناة قائمة نتيجة النقص في التمويل الدولي أو التأخر في الإيفاء بالوعود المقطوعة في هذا المجال، مما يعيق تنفيذ الخطط الهادفة إلى استقطاب عدد أكبر من الأولاد في النظام التعليمي العادي أو في برامج التعليم غير النظامي."
معتبرا ان "مما زاد في الأزمة حدة، انفراد بعض الوزراء في الحكومة اللبنانية بتشويه صورة لبنان الناصعة حتى الآن في معالجة النزوح، وادعائهم بالنسبة للعودة التي نتمناها بل نريدها جميعا أن لبنان سيدفع بالذين استضافهم إلى سجون ومسالخ النظام السوري القاتل قبل توفر الحل السياسي والعودة الآمنة لهؤلاء. اننا لن نقبل هذه المواقف الخارجة عن السياسة الحكومية والبيان الوزاري وسنتصدى لها مهما علا شأن الداعين اليها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News