المحلية

placeholder

الجمهورية
الأربعاء 27 أيلول 2017 - 09:36 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

تجاوُز الخطوط الحمر يُغضب الحريري!

تجاوُز الخطوط الحمر يُغضب الحريري!

دخل رئيس الحكومة سعد الحريري، بعدما سبقته "القوات اللبنانية"، الى مرحلة الغضب جراء استفراد "التيار الوطني الحر" بالتسوية وتجييرها لـ"حزب الله"، وسواءٌ كان الحريري مدرِكاً ما ستؤول اليه الأمور أم لا، فإنّ النتائج تتكلّم عن نفسها، وهي تُوِّجت بلقاء وزير الخارجية جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم في نيويورك، من دون التشاور مع رئيس الحكومة أو إعلامه مسبَقاً على الأقل.

وتجاوزاً لما تردّده اوساط 8 آذار عن أنّ اللقاء بين باسيل والمعلم كان منسّقاً مع الحريري، وعن أنّ باسيل المتفائل بتطبيع بين الحريري ودمشق نقل تحية من الحريري الى المعلم، فإنّ الوقائع تشير الى أنّ الحريري غضب من حصول اللقاء، من دون أن يسجّل موقفاً للجم ما حصل في اعتباره تطبيعاً يُراد إلصاقه بحكومته، التي يحتفظ فيها "حزب الله" بالاكثرية.

ويُنقل عن أحد أقطاب "المستقبل" وصفه لقاء باسيل والمعلم بأنه خرق لكل الخطوط الحمر، وتجاوز لمبدأ "النأي بالنفس"، والأخطر كما يقول إنه يضع الحريري في موقف صعب، فإما يُراد دفعه الى الاستقالة، أو الموافقة على التطبيع مع النظام السوري.

ويشير هذا القطب "المستقبلي" الى أنّ هناك خشية جدّية إذا ما واجه الحريري مسار التطبيع أن يتمّ تحميله مسؤولية تعطيل سلسلة الرتب والرواتب، ويحصل تحرّك منظّم في الشارع، يعرّضه الى ما تعرّض له الرئيس عمر كرامي، وهذا السيناريو هو الاخطر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة