لم تكد تنتهي اطلالة النائب ابراهيم كنعان في برنامج "بموضوعية" عبر شاشة الmtv، الاربعاء الماضي، حيث حاول الاعلامي وليد عبود تحويل البرنامج الى "مضبطة اتهام " للعهد والتيار الوطني الحر، من دون ان ينجح في ذلك، حتى اطلق حزب الكتائب حملة موجهة مركزياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وبدا واضحاً من التعليقات وردود الافعال ان كنعان نجح في قضيتي مطمر برج حمود - الجديدة وخطوط التوتر العالي في المنصورية، وتحويل الرأي العام الى مقتنع بالحجج والادلة والبراهين.
فقد ابرز بالاولى محضراً لجلسة مجلس الوزراء قرأه في الحلقة، يثبت موافقة الكتائب على خطة النفايات في ١٢ اذار ٢٠١٦ ، كما كشف في الثانية دراسات طلبها وحصل عليها منذ ٢٠٠٨ وحتى اليوم لتمرير خطوط التوتر العالي تحت الارض وصولاً الى وقف المدّ والاعمال من قبل وزارة الطاقة على اثر مسعاه. وقد انتقد كنعان بشدّة ما اسماه "المتاجرة بمآسي الناس والمتنيين تحديداً".
اما في موضوع الضرائب والسلسلة، فبدا واضحاً من خلال شرح كنعان في "بموضوعية" انّ طعن الكتائب لوحده شكل ازمة وليس حلاً، على غرار ما حصل حين اقفل مطمر برج حمود. اذ ملأت النفايات الشوارع لحوالي السنة ، بعكس ما شكلته الموازنة من فرصة جدّية لاستبدال الضرائب بالوفر الذي حققته لجنة المال التي يرأسها كنعان، ويبلغ ١٠٠٤ مليار ليرة من انفاق الموارنة على الجمعيات الوهمية وقوانين البرامج وغيرها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News