أكد أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أنه: " نحن في المقاومة لا نقبل أخذ شاب وحيد إلى جبهات القتال إذا لم نحصل على اذن الوالدين، أي الأب والأم معاً، وفي طبيعة الأمور يكون اذن الأم أصعب، وخلال فترة رفضنا أخذ هؤلاء رغم موافقة الأب والام ولكن كان يأتي إلى مقرات الحزب أباء وأمهات يطلبون ذلك، وكانوا يكتبون لي إلى حد التمني السماح لابنائهم الذهاب إلى الجبهة".
وأشار السيد نصر الله بذكرى مرور أسبوع على استشهاد علي العاشق ومحمد ناصر الدين, الى أن "الشهيد علي العاشق كان أحد قادة الانتصار الأول عام 2000 وحو أحد قادة التحرير الثاني, لافتاً الى أنه,"نحن نعيش ببركة هؤلاء والام عائلات هؤلاء وهذا الفضل يجب أن يعرف وبالشكر تدود النعمة".
وأضاف: "دماء الشهداء هي التي صنعت الانتصارات وتصنع الانتصارات وهم استشهدوا في البادية السورية في تلك البادية التي تبلغ مساحتها عشرات الاف من الكيلومترات وهي التي توصل إلى دير الزور والميادين والبوكمال والحدود السورية والعراقية وهذه المعركة كان لابد منها وما زال لابد منها لأن المعركة مع داعش لا تنتهي إلا بازالتها من من الوجود".
وقال نصر الله إنّ "داعش تخطّط للعودة إلى كل الأماكن التي خسرتها في سوريا وعرسال ولبنان"، مشيرًا إلى أنّها "وجود سرطاني لا يكفي معالجته أو قطع جزء منه، الحلّ الوحيد معه هو الاستئصال الكامل".
وشدد قائلاً: "لكل الّذين يخططون لمواجهتنا، نقول لهم أن هؤلاء الشّهداء والآباء والأبناء هم سرّ قوتنا"، لافتًا إلى أنّهم يعيشون في "بركة تضحيات ودماء وآلام عائلات هؤلاء الشّهداء".
ورد نصرالله على كلام وزير الدولة السعودي تامر السبهان قائلا: "حزب الله أكبر من ان يواجهه السبهان وقادته بتحالف محلي ولذا هو يدعو الى تحالف دولي لمواجهة الحزب".
وشدد على "اننا نريد الأمن والسلام والاستقرار واجراء الانتخابات في موعدها وتواصل الحوار السياسي وتقوم الحكومة بعملها وأن تعالج الازمة المالية وأن تطبق السلسلة"، مؤكداً أن "اليد التي ستمتد إلى هذا البلد ستقطع أيا كانت هذه اليد ومن سيتعامل على هذا البلد لن يكون مصيرهم إلا الفشل".
ولفت الى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون ليس عميلاً لـ"حزب الله" قطعا لكن ما يزعج الاميركيين أنهم يريدون رئيسا عميلا لهم وتابع للسفارة الأميركية في عوكر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News