رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "الازمة الاقتصادية تفاقمت مع اندلاع الحرب الكونية على سوريا وعلى محور المقاومة، واقفال الطريق البرية نحو البلاد العربية عبر سوريا أدى إلى تأزيم أوضاع الزراعة والصناعة والسياحة".
ولفت الحاج حسن خلال رعايته افتتاح اتحاد بلديات شرقي بعلبك ل"معرض المونة الأول" الى أن "الدولة اللبنانية لا تمتلك حتى هذه اللحظات رؤية اقتصادية، رغم مطالباتنا المتكررة ولكن، في الأسابيع الأخيرة بعد إصرارنا في الحكومة الحالية، تشكلت لجنة اقتصادية من الوزراء المعنيين، وكان اجتماعها الأخير مشجعا، وبرأيي للمرة الأولى في لبنان أشعر أن لدى الدولة توجه حقيقي ليكون لديها رؤية اقتصادية، ورؤية استراتيجية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى".
وتابع: "الأوضاع في سوريا تذهب إلى المزيد من التحسن لصالح النظام، وعندها يمكن أن نشهد فتح الطريق بين لبنان وسوريا والعراق ولبنان وسوريا والأردن، هذا من ضمن الآفاق الاقتصادية المأمولة والتي لم تعد مجرد أمنية بعد النتائج والانتصارات التي حققها محور المقاومة، لذا يمكننا القول ان موضوع الاقتصاد اللبناني يمكن ان يتحسن من خلال فتح الطريق ومن خلال المساهمة بإعادة إعمار سوريا".
واردف: "من هذا المنطلق نحن قمنا، ونصر على ما قمنا به، من تواصل مع الدولة في سوريا التي تربطنا بها أفضل العلاقات المدكورة في قانوننا ودستورنا، وفي ذلك مصلحة وطنية للبنان. هناك البعض رأيهم مختلف هذا رأيهم، لكن نحن نرى في العلاقة مع الدولة والنظام والشعب في سوريا مصلحة وطنية لبنانية على كل المستويات، ومن صمنها عودة النازحين السوريين التي يتحدث عنها الجميع".
وعن عودة النازحين السوريين إلى سوريا من دون التواصل مع الدولة والنظام في سوريا, ردّ الحاج حسن قائلاً: "هذا غير منطقي، وهذا ليس في مصلحة لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News