منذ أن غادر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع لبنان في جولة خارجيّة و"الصمت" المُطبق من جانب مكتبه الاعلامي يُخيّم على نشاطات جولته باستثناء بعض المعلومات المستقاة من مصادر خاصة في الحزب حول اهداف الجولة وتوقيتها من دون تحديد الوجهة التالية لها.
وفيما حددت المصادر القواتية تأكيدها "أن جولة جعجع الخارجية استطلاعية لاستشراف آفاق المرحلة المقبلة التي يبدو انها تحمل "بذور" تسوية لأزمات عدة، خصوصاً سوريا"، اوضحت "ان للجولة شقّين: الاول خاص بهدف قضاء فترة من النقاهة، والثاني رسمي من خلال لقاءاته مع عدد من مسؤولي الدول التي سيزورها للاطلاع على مواقفها من التحوّلات التي تشهدها المنطقة وما يُحضّر من حلول لأزماتها".
وفي حين ربطت المعلومات بين "المدة الطويلة" التي سيقضيها جعجع في جولته الخارجية والتباين بين طرفي اتفاق معراب، القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر في استحقاقات عديدة، شدّدت المصادر القواتية على "ان اهدافا متعددة خلف المدة الطويلة للجولة الخارجية وليس اي سبب اخر، وان جعجع حريص على لقاء جاليات وكوادر حزبية في دول الانتشار لم يزرها سابقاً، اولاً للاطلاع على احوالها، وثانياً لحثّها على المشاركة في الانتخابات المقبلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News