هل من تأجيل للانتخابات النّيابيّة؟

لفتت صحيفة "الأنباء الكويتيّة" إلى "أن بعض القوى والتيارات المتخوفة من ضمور حجمها النيابي في حال جرت الانتخابات، تعتقد بإمكانية دفع الامور نحو تأجيل الانتخابات مجددا من خلال التركيز على سلبيات وجود النازحين امنيا واقتصاديا، مع المبالغات الاعلامية في تصوير مخاطر استمرارية هذا الوجود".

ولكن أكّدت مصادر اخرى من انه "لا تأجيل للانتخابات ولا بالتالي تمديد رابع لمجلس النواب الا في حالتين: عمل خارق من فعل الطبيعة، ما يقول رئيس المجلس نبيه بري، او استبدال الولايات المتحدة حربها على ايران وحزب الله بـ "النظارات" الى حرب فعلية، تتيح لاسرائيل ترجمة تهديداتها المتتالية للبنان على الارض".

من جهة أخرى، اعتبرت مصادر نيابية أن "تعيينات المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ تعكس الانسجام التام بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري رغم انقطاع الزيارات الدورية خارج اطار جلسات مجلس الوزراء".

واضافت "وبالتالي فإن من فسروا مشاركة الحريري في اللقاء الثلاثي مع رئيس المجلس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط في منزل الاخير على انه تعبير عن اهتزاز العلاقة بين بعبدا والسراي عليهم اعادة النظر بتفسيراتهم".