ما علاقة موقوفي الشويفات بالكاوبوي؟

تستمر مداهمات القوى الأمنية في مدينة الشويفات للقبض على بعض المرتبطين بالأشخاص الثلاثة الذين أوقفهم الأمن العام بتهمة التواصل مع العدو الإسرائيلي. هذه المداهمات تحصل وفق ما تتحدث المصادر بناءً على التحقيقات والاعترافات التي يقر بها الموقوفون الثلاثة، وهي أدت مجدداً إلى توقيف ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وأحد المرافقين الأمنيين السابقين للنائب وليد جنبلاط. أوقف هؤلاء بناءً على علاقة أو تواصل مع الموقوفين في المداهمة الأولى، وتستمر التحقيقات معهم لمعرفة إذا ما كان لديهم علاقات أو صلات بالعدو أو جهات خارجية، مع الإشارة إلى أنه خلال المداهمة تم ضبط أجهزة كومبيوتر وأسلحة.

ووفق المصادر، فإن التحقيق سيكون الكفيل في تبيان حقيقة ارتباط هؤلاء الثلاثة بالثلاثة الأوائل، أم أن التواصل فيما بينهم لا يندرج في سياق التعامل. إلا أن التوقيف حصل بناءً على ربط خيوط ببعضها، إذ إن أحد الموقوفين الأوائل، وفق الاعترافات التي نشرها الأمن العام، أشار إلى علاقة وتنسيق مع الموقوف يوسف فخر الملقب بالكاوبوي، الذي كان يخطط لاغتيال النائب وليد جنبلاط. وبناءً على هذه العلاقة أوقف س.أ.ح. مع زوجته أ.أ.ه.

حتى الآن، ترفض المصادر الإفصاح عن مزيد من المعلومات. وتشير إلى أنها ستوضح ملابسات ملف التوقيف لدى انتهاء التحقيق، وستعلن كامل التفاصيل حين يكتمل الملف. أما الحزب التقدمي الإشتراكي فيرفض التعليق على الأمر. وهو يعتبر أن الشخص الموقوف أنهيت علاقته بالحزب في العام 2012، وذلك بسبب خلافات كبيرة معه. وهو لم يعد لديه أي مسؤولية في الحزب أو أي علاقة به منذ سنوات، تاركة الأمر بعهدة الأجهزة الأمنية لكشف كل ملابسات القضية.

وغرد النائب وليد جنبلاط بالآتي: "على سبيل التوضيح، ليس هناك مسؤول أمني لدي خارج اطار مسؤول حراسة المختارة ومسؤول حراسة كليمنصو.. إنني اركن للدولة في التحقيق مع سليم أبو حمدان".

Select

Select

Select