اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله أنه "كلما هزم المشروع الأميركي الإسرائيلي السعودي في الميدان، علينا أن نتوقع ارتفاع الضغوط السياسية والإعلامية والاقتصادية وما شابه، والتي لم يكن لها أن تؤثر يوما على خيارات هذه المقاومة وإرادة أهلها، لا قبل العام 2000، ولا في العام 2006، ولا عندما دخلنا في مواجهة المشروع التكفيري في سوريا حماية لبلدنا وأهلنا".
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة كفرا الجنوبية، أشار إلى أن "هناك في لبنان من يستعجل فتح المعارك الانتخابية، وهناك من يبحث عن أي عنوان من أجل أن يصيغ خطابا استفزازيا وسجاليا لشد العصب تحت عناوين مختلفة، ولكن من خلال نظرتنا ورؤيتنا ومعرفتنا بالشارع اللبناني عموما، فإنه لم يعد ينفع هذا الخطاب وهذه السجالات مع اللبنانيين، لأن ما يحتاج إليه المواطن اللبناني هو معالجة المشكلات الحياتية، لا سيما الكهرباء والمياه وإيجاد فرص عمل وتخفيف الضرائب ووقف الهدر والفساد وتشييد البنى التحتية لقراه وبلداته، وليس تلك الخطابات التي تأتي من الخارج والداخل".
وختم فضل الله: "من يريد أن يكون لديه شعبية، عليه أن يضع يده بيد من يسعى لمعالجة المشكلات الحياتية للمواطنين، ويريد إصلاحا جديا وحقيقيا، لأن هذه هي المسؤولية الحقيقية للمسؤول، وليست المسؤولية أن يحرض طائفيا ومذهبيا، ويحشد من هنا وهناك، ويعمل على وجود انقسامات في الشارع اللبناني من أجل القليل من المكاسب الضيقة التي لن يحصل عليها تماما كما لم يحصل على رهاناته الخائبة والخاسرة بسقوط سوريا أو لبنان أو المنطقة بيد المشروع التكفيري والإسرائيلي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News