حماده: علينا الحذر كي لا ندفع لبنان إلى الإفلاس

استقبل رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، في دار مطرانية بيروت المارونية في الأشرفية، وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، وأجريا جولة أفق في شأن مواضيع الساعة على الساحة المحلية، وخاصة ما يتعلق بالمعلمين في القطاع التربوي الخاص.

ووصف حماده اللقاء بالجيد، وأضاف: "تداولنا في مواضيع عدة، وكان لا بد من أن أتشاور معه بها، تتعلق بالملف التربوي وكل إنعكاسات سلسلة الرتب والرواتب، على القطاع الخاص بعدما تأمنت للقطاع العام".

وتابع "نحن في تفاوض مستمر مع نقابة المعلمين وإتحاد المدارس الخاصة، وطبعا مع المدارس الكاثوليكية، والأب بطرس عازار والمطارنة المشرفين على هذا الملف، وأيضا المطران مطر الذي كانت له إتصالات كثيرة سياسية على مستوى عالٍ جدا، وهو يساعدنا في هذا الموضوع".

وأشار حماده إلى "اجتماع للجنة الطوارىء من كل الأفرقاء، أي مع لجان الأهل واتحاد المدارس والنقابة، وأنا مستمر في اتصالاتي لإعداد موضوع يضمن كلّ الحقوق المنصوص عنها في القانون 46 الذي يتيح ترتيبات في القبض والدفع بالنسبة إلى الأهل والمدارس، ترتكز إلى موازنات دقيقة وتسمح بالتدرج، في الوصول إلى أهداف القانون 46".

وهل الدولة مستعدة - كما يشاع - لدفع الفارق في الراتب لمعلمي المدارس الخاصة، قال حماده: "أتمنى العودة إلى ما اعتبره الجنرال دوغول، أن المدرسة الخاصة هي ذات منفعة عامة، والمعلمون يتبعون ماديا إلى الدولة وهذا ما ذكر به سيادة المطران مطر من التقاهم من كبار المسؤولين في لبنان".

وختم "ساعد الله الدولة التي تعاني وضعا إقتصاديا سيئا، مع العلم أن الأوضاع المالية والنقدية ثابتة، لله الحمد، بفضل ترتيبات، لا تحظى دائما بكل التأييد. علينا أن نكون حذرين كثيرا، كيلا ندفع لبنان إلى الإفلاس".