واصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية الى ابرشية مار مارون - بروكلين، وتوجه صباح اليوم من واشنطن الى بوسطن، حيث اقيم له استقبال رسمي وشعبي على ارض المطار.
وقال الراعي: "ها نحن نستنير بكلام الرب يسوع في إنجيل اليوم، لكي يواصل المسيحيون في بلدان الشرق الأوسط، وهم فيها منذ ألفي سنة، بقاءهم فيها، وصمودهم بقوة الإيمان وثبات الرجاء، وذلك من أجل الشهادة لإنجيل المسيح، إنجيل السلام والمحبة والعدالة والأخوة بين جميع الناس، ومن أجل بناء مجتمعات أكثر إنسانية وتضامنا في البناء وإنماء الشخص البشري والمجتمع".
واردف الراعي: "نحن كموارنة ومسيحيين من الشرق الاوسط مدعوون لنغني المجتمع الأميركي، الذي استقبلنا من جيل إلى جيل، بتراثنا الروحي الليتورجي والاجتماعي. ولهذا السبب، ننشئ أبرشيات ورعايا ورهبانيات ومؤسسات نتعمق فيها بتراثاتنا، لكي نساهم في حياة الكنيسة الأميركية ورسالتها، وفي نمو المجتمع الأميركي بقيمنا."
مشيرا الى اننا كمسيحيين في الشرق الأوسط مدعوون لنغني مجتمعاتنا العربية، الإسلامية وسواها، بقيمنا، ونصلح هذه المجتمعات بشهادة حياتنا وأعمالنا في كل ما هو حق وخير وجمال. إن القمة السنوية الرابعة لـIDC كشفت قيمة الوجود المسيحي في العالم العربي. فالمسيحيون مدعوون، بحسب مشورة القديس بولس، لنسيان ما هو وراءهم من صعوبات ومحن متنوعة هددتهم وشردتهم، وللسير إلى الأمام بالاتكال على نعمة المسيح وقدرته على قوى الشر.
واضاف في هذه القمة رفعنا الصوت، ونرفعه الآن عن هذا المذبح، لإنهاء الحروب في بلدان الشرق الأوسط وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية والسياسية، وإحلال سلام عادل وشامل ودائم، وإعادة جميع اللاجئين والنازحين والمخطوفين إلى أراضيهم وأوطانهم بكل حقوق المواطنة. هذا الصوت المرفوع إلى الأسرتين الدولية والعربية، نرفعه صلاة حارة إلى الله، بشفاعة أمنا مريم العذراء سيدة الأرز. وليتمجد في ذلك الثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News