اقليمي ودولي

placeholder

الجزيرة
السبت 28 تشرين الأول 2017 - 19:32 الجزيرة
placeholder

الجزيرة

ماذا في وثائق اغتيال كينيدي؟

ماذا في وثائق اغتيال كينيدي؟

اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بالوثائق السرية التي كشف عنها المركز القومي الأميركي للأرشيف، المتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي في 1963، وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر حجب بعضها بناء على طلب من المخابرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن من أبرز الوثائق هي تلك المتعلقة بالتخطيط لاغتيال الرئيس الكوبي فيديل كاسترو وقادة آخرين. وتصف الوثيقة -التي يعود تاريخها إلى 1964- اجتماعا للمنفيين الكوبيين، في إطار محاولة لوضع أسعار لرؤوس كل من فيديل كاسترو وشقيقه راؤول كاسترو والقيادي في الثورة الكوبية ذي الأصل الأرجنتيني إيرنستو تشي غيفارا.

وأضافت أن وثيقة أخرى كشفت عن مخطط مقترح من جانب وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) للإطاحة بحكومة كوبا، وإنشاء نظام للمكافآت المالية للكوبيين من أجل "قتل أو تسليم الشيوعيين المعروفين وهم على قيد الحياة".

وقالت الصحيفة إن من بين الخطط الأخرى قيام وكالة "سي آي أي" بتكليف وسيط للتواصل مع أحد رجال العصابات، بحيث يعرض عليه مبلغ 150 ألف دولار مقابل أن يستخدم مسلحا ويرسله إلى كوبا من أجل اغتيال كاسترو.

وأشارت وثيقة إلى خطة أخرى تتمثل في تسميم شراب كاسترو عن طريق أشخاص من عالم الجريمة المنظمة، وذلك بحيث يقوم هؤلاء بتسليم الأقراص إلى معارفهم في كوبا، ثم إلى شخص يمكنه دسها في شراب كاسترو.

وتفيد الوثائق أنه تم تسليم السم مرتين لرجال العصابات، لكن العميل الكوبي أصيب بالذعر في الحالتين ففشلت العملية.

وتشير وثيقة إلى أنه قبل نحو شهرين من اغتيال كينيدي، تم ضبط "لي هارفي أوزوالد" -وهو المتهم باغتياله- وهو يتحدث مع ضابط في جهاز المخابرات السوفياتي "كي جي بي" بلغة روسية ضعيفة.

وتشير وثيقة أخرى إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "جي إدغر هوفر" كان غاضبا بعد إصابة أوزوالد بالرصاص، قبل التمكن من مواجهته ومحاكمته بشأن اغتيال كينيدي.

وتذكر وثيقة أن من بين المخططات الأميركية لاغتيال كاسترو ما تمثل في شحن صدفة بحرية تحمل شكلا غريبا، وإخفاؤها في قاع البحر بهدف تفجيرها.

من جانبها، قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الوثائق تكشف عن أن الاتحاد السوفياتي كان يخشى من أن يتم إلقاء اللوم عليه بالتورط في اغتيال كينيدي، مما قد يؤدي لاندلاع حرب مع الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن مصادر سوفياتية ذكرت أن مسؤولي الحزب الشيوعي كانوا يخشون أن تكون عملية اغتيال كينيدي جزءا من "مؤامرة منظمة جيدا من جانب" اليمين المتطرف في الولايات المتحدة نفسها، وسط التشكيك بالسرعة التي تم فيها قتل أوزوالد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة