خطف الفرنسيون رياض الصلح ورجال الاستقلال في قلعة راشيا لمنعهم من إعلان دولة لبنان الكبير، واليوم يتم إخفاء رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من قبل السعودية من دون الاعتراف بعملية الخطف.
أسباب الفرنسيين كانت واضحة ومعروفة كما أن عملية الخطف تمّت على الأراضي اللبنانية، وعلى الرغم من السيطرة الكاملة آنذاك من قبل الفرنسيين، تمكن اللبنانيون من تحرير رجالات الاستقلال وإعلان دولة لبنان الكبير والمستقل.
أريد أن أذكّر السعودية والعرب كافةً الذين لا يقرؤون ويظنون أن التاريخ يبدأ يوم ولادتهم بالتالي:
- نحن شعب رمزه طائر الفنيق، نحيا ونتجدد مهما صعبت الظروف
- نحن من طرد الأتراك، والفرنسيين، والفلسطينيين، والسوريين والإسرائيليين، وكل من حاول خطف لبنان في التاريخ القديم والحديث
- نحن شعبٌ حرق نفسه كي لا يستسلم لإسكندر المقدوني
- نحن من خسر بشير الجميل، ورينه معوض، وجبران تويني، وكثيرين غيرهم وبينهم رفيق الحريري، فلن ننحني إن خسرنا سعد وسمير وميشال...
- نحن لا نخاف الحروب، فتاريخنا صاخب وخبرتنا جديرة
- نحن أبناء الجبال والوديان نربّي الذئاب ونروّض الضباع، فلن تخيفنا جمال أو رمال الصحراء...
- نحن أهل وليد فارس، وراي لحود، وشارل بستاني، وبيتر ضو، وامل علم الدين وكثيرون غيرهم، فأخبرونا من هم ابناؤكم...
- نحن أبناء الأمراء المعنيين والشهابيين والإرسلانيين قبل وجود إمارة بن سلمان وآل سعود وأخواتهم ...
فبئساً تحاولون قمعنا أو احتواءنا أو كسرنا... فلستم أقوى ممن حاولوا قبلكم ولن تكونوا آخر من ننتصر عليه...
لم ننحنِ حين خسرنا رفيق أو بشير، وحريصون على الدفاع عن كرامة وطننا، ولسنا على استعداد للتضحية برئيس حكومتنا، لكن لن ننحني إن خسرنا سعد
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News