رصد

placeholder

الأناضول
الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017 - 10:08 الأناضول
placeholder

الأناضول

لبنان يحتفل بالاستقلال.. والحريري يؤكد استقالته!

لبنان يحتفل بالاستقلال.. والحريري يؤكد استقالته!

بعد الرياض إلى باريس والقاهرة وقبرص، عاد الرئيس سعد الحريري إلى البلد منهياً مرحلة من الترقب وحبس الأنفاس، ومع وصوله تنطلق رحلة ما بعد الاستقالة الملتبسة، وهو ما ركزت عليه الصحف الصادرة اليوم، التي أشارت إلى الاستقبال الشعبي الذي سيقام له عند الواحدة من ظهر اليوم في بيت الوسط.


وقد أجمعَت كلّ المعطيات والمعلومات التي توافرَت لـ"الجمهورية" حتى مساء امس على انّ الرئيس سعد الحريري سيؤكد استقالته في بيروت مشفوعةً بمجموعة لاءات ستشكّل عنوانَ تعاطيه وحلفاءَه مع الأفرقاء الآخرين في هذه المرحلة.

وأكدت معلومات "الجمهورية" انّ الحريري، وبحسب ما تسرّبَ من اوساطه، لن يقبل تكليفَه مجدداً تأليفَ حكومة جديدة في حال انتهَت الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيد.

في الموازاة، أكد مسؤول كبير لـ"الجمهورية" انّ رئيس الجمهورية ميشال عون ملزَم بالدعوة لهذه الاستشارات بمجرّد إصرار الحريري على الاستقالة وتخوّف من نشوء أزمة حكومية في البلاد ذات وجهين:

· الاوّل، إستنكاف الشخصيات السنّية ذات المواصفات الوازنة عن قبول التكليف، لاعتبارات داخلية وإقليمية، ترتبط بالأسباب والخلفيات التي انطوَت عليها استقالة الحريري.

· الثاني، وقوع البلاد تحت سلطةِ حكومة تصريف أعمال لا حول لها ولا طَول مع ما يمكن ان يَحول دون إجراء الانتخابات النيابية، مبكرةً أو في موعدها، خصوصاً انّ رئيس الجمهورية وأفرقاء آخرين بدأوا يُلمّحون في اتصالاتهم مع بعض عواصم القرار، وأمام بعض سفراء الدول الكبرى، إلى انّ هناك جهات محلية وخارجية تعمل على استيلاد مناخات لتعطيل إجراء الانتخابات، خصوصاً انّها قد لا تأتي بالنتائج التي تطمح إليها.

وأشارت "الأخبار" إلى أن عودة الرئيس الحريري وما سيليها من تطوّرات، تخلّف انقساماً بالآراء، ليس داخل فريقه اللّصيق فحسب كما كان الحال طوال الأيام الماضية، إنّما لدى فريق عون و8 آذار أيضاً، الذي تبدي بعض شخصيّاته تفاؤلاً، فيما يرجّح البعض الآخر بدء أزمة سياسيّة كبيرة.

ولفتت "الأخبار" إلى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، مثلاً، قرأ في الرسالتين اللتين وجههما الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان لعون، في مناسبة عيد الاستقلال، والتهنئة التي وصلته ورئيس الجمهورية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطوّراً إيجابيّاً. وقال أمام زوّاره أمس إن هذه الرسائل "كسرت السّم"، مضيفاً "حتى الآن لا شيء واضحاً. نحن في انتظار عودة الحريري لمعرفة ما الذي قرره. فإذا عاد عن الإستقالة نكون قد تخطينا أزمة كبيرة، ونحن على استعداد كي نعطيه ضمانات للنأي بالنفس. أما في حال قرر التمسك باستقالته، فسنكون أمام مأزق كبير". وتابع أن "المصريين والفرنسيين مستمرون في الوساطة، ومن الواضح أنهم يلعبون دوراً ايجابياً وله تأثير كبير. مصر لعبت دورا أساسيا ونعوّل عليه".

إلى ذلك، لفتت "الأخبار" إلى أن الانقسام داخل فريق الحريري لا يزال على حاله، بين من يقول إن الاستقالة لا عودة عنها، ومن يرى أنه يمكن التوصّل مع عون إلى اتفاق على تسوية جديدة. وتطرح مصادر مطّلعة مطالب الحريري المتوقّعة، تنفيذاً للطلبات السعودية، تحت ثلاثة عناوين:

· التزام عون بالنأي بالنفس.

· انسحاب حزب الله من كل الساحات العربية بما فيها سوريا.

· ضمان وقف الحملات الإعلامية ضد المملكة انطلاقاً من لبنان.

وأشارت "الأخبار" إلى أنه فُهم من التواصل اللبناني ـــ العربي ـــ الدولي أن غالبية الدول المعنية بالشأن اللبناني، بما فيها الإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، أكّدت تمسكها ببقاء الحريري على رأس الحكومة ورفضهم أي خطوة تهدد الاستقرار.

ولفتت "الأخبار" إلى أن الجانب المصري حاول تبنّي فكرة أن تتولى القاهرة ضمان التزام الحريري بسقف مقبول من السعودية وأميركا، وعرضت على السعودية أن تقوم هي برعاية الحريري بدلاً من الرياض. لكن الأجوبة لم تكن حاسمة. ويعود قلق القاهرة إلى أن نتائج الجولة العربية لوزير الخارجية المصري سامح شكري، الأسبوع الماضي، كشفت عن حجم القلق، خصوصاً في الكويت والأردن، مما يقوم به ولي العهد السعودي. حتى أن المصريين سمعوا في أبوظبي أن المسؤولين الإماراتيين لم يكونوا على علم مسبق بما جرى مع الحريري، وأنهم ساعدوا على إقناع ابن سلمان بتركه يعود الى بيروت.

وأفادت مصادر دبلوماسية عربية، "الأخبار" بأن المصريين تثبتوا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب من أن السعودية أجرت مراجعة، بضغط أميركي، لتطورات الأسبوعين الأخيرين، وأن لدى ابن سلمان هاجساً واحداً، وهو كيفية توجيه ضربة كبيرة في اليمن. ولفتت المصادر إلى احتجاج مصري على استمرار تجاهل ابن سلمان للقاهرة في خطواته الاقليمية.

وقالت مصادر"الأخبار" إن "شكري شدد خلال جولته على أن القاهرة لا تقبل بأن يتم إخبارها بالخطوات عبر الاعلام، ولن تقبل تكرار بعض الأخطاء التي رافقت إنطلاقة المعركة ضد قطر"، حيث تبين أن السعودية والامارات بادرتا الى خطوات ضد الدوحة من دون إشعار المصريين بها مسبقاً.

عيد الاستقلال سعد الحريري استقالة الحريري
اخترنا لك
إغتصاب جماعي لامرأة وتصويرها أمام زوجها.. وهذه التفاصيل!
باسيل: لعودة الحريري دون قيد وسلاح "حزب الله" قضية داخلية
فيسك يكشف محاضر جلسات خاصّة مع الحريري الأب والابن.. الأخير توقّع مصيره منذ 2009
وفد من قطاع المرأة في "العزم" يزور مقر جمعية "جاد"
بالصورة: الخادمة الاثيوبية تعترف.. هكذا نفذّت جريمة الرابية!
هل يلاقي الحريري نصرالله في منتصف طريق التسوية؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة