"الشعرة التي قصمت ظهر البعير"

مع تسارع المواقف العاملة على خط الأزمة اللبنانية، بعد الإجماع العربي على تحميل إيران و"حزب الله" مسؤولية الإخلال بأمن الدول العربية، ووصفه بالذراع الإرهابي لإيران في المنطقة، دعا رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض، إلى عدم المزاح مع القرارات العربية التي تصدر بالإجماع.

وأعرب محفوض لـ"السياسة"، عن خشيته نقل ملف الخلافات العربية من الحضن العربي إلى مجلس الأمن الدولي، محملاً إيران مسؤولية كبيرة في هذا الشأن.

واعتبر أن "الخطر على لبنان سيكون أقل مما يتوقعه البعض، في حال عرف لبنان كيف يتعاطى مع تطور الأوضاع في المنطقة".

وقال محفوض إن "الكرة حالياً في ملعب إيران والضغط سيتركز عليها بالدرجة الأولى وليس على "حزب الله"، باعتبارها الداعم الأساسي له، وأن الدول العربية تنظر إليها كمصدر للخطر على أمنها واستقرارها، واصفاً الصاروخ البالستي الذي أطلق من اليمن على الرياض بـ"الشعرة التي قصمت ظهر البعير"، ولولاه لما حظي القرار العربي بهذا الإجماع.