استقبلت النائبة بهية الحريري اليوم في مجدليون وفد "منتدى التنمية والثقافة والحوار" برئاسة القسيس رياض جرجور يرافقه ممثلون عن مجلس كنائس الدانمارك وأعضاء في فعاليات المبادرة العربية - الدانمركية للحوار.
وتحدثت الحريري فرحبت بالوفد ورأت ان "لبنان هو رسالة في العيش المشترك والتنوع والتعددية وقبول الآخر ورسالة في الديمقراطية والحرية، لكن اكثر ما حقق رسالة لبنان هو التعليم، الذي كان في لبنان قبل ولادة دولة لبنان الكبير، وكانت بيروت محجة للعلم قبل ان تكون عاصمة لبنان".
وتطرقت الى الوضع السياسي في لبنان والأزمة التي شهدها مؤخرا فقالت: "لقد جرت محاولات عدة في لبنان لقيام الدولة القوية دولة المؤسسات التي تظلل الجميع، لكن مع الأسف لم تنجح هذه المحاولات، وكل قيادي فكر بقيام هذه الدولة الوطنية كان يتعرض للاغتيال وآخرهم كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي آمن بلبنان وبقدرة اللبنانيين على النهوض".
وقالت: "ان الإجماع اللبناني الآن حول قيادة سعد الحريري هو ضمان للاستقرار ولبناء الدولة التي نحلم بها جميعا والتي من المؤكد انها تؤثر على محيطها".
وتابعت: "لقد اصبح استقرار لبنان الرسالة مطلبا للمجتمع الدولي والإقليمي ونحن كلبنانيين اكثر من يجب ان نكون واعين لهذا الاستقرار وان نقوم بخطوات لتثبيته. نحن امام مرحلة دقيقة وحرجة جدا ولكنها في نفس الوقت قد تكون فرصة سانحة للبنان لتحصين ولإستكمال مسيرة استقراره ونهوضه".
وقالت: "لقد مررنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بأزمة كبرى والحمد لله بحكمة وروية وتفاهم مع كل مكونات المجتمع اللبناني استطعنا تحييد لبنان عن الفوضى، لكن هذا لا يعني ان الخطر زال، ورغم ذلك فإن الارادة اللبنانية الجامعة موجودة وقادرون معا كلبنانيين على مواجهة كل التحديات".
وختمت "من راقب الأزمة الأخيرة لمس مدى الوعي الكبير الذي تحلى به اللبنانيون بعدم العودة لمرحلة التصادم لأن لبنان دفع قبل كل المحيط ثمنا غاليا فلا احد في لبنان اليوم مستعد لأن يعود مرة ثانية لا الى حرب اهلية او لأي شكل من أشكال التصادم بين المكونات اللبنانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News