المحلية

placeholder

Reuters
الخميس 30 تشرين الثاني 2017 - 19:09 Reuters
placeholder

Reuters

حزب الله يخرج رابحا ويقلق أعداءه

حزب الله يخرج رابحا ويقلق أعداءه

نشرت وكالة "رويترز" تقريراً حمل عنواناً "حزب الله يخرج رابحا من اضطرابات الشرق الأوسط ويقلق أعداءه" وجاء فيه:

"برز حزب الله كرابح كبير في خضم الاضطرابات التي اجتاحت العالم العربي، منذ الانتفاضات في عام 2011 والتي أطاحت بحكومات عدد من البلدان، سواء من خلال القتال في سوريا والعراق وتدريب مجموعات أخرى في هذين البلدين أو عن طريق إلهام قوى أخرى مثل حركة الحوثيين الحليفة لإيران التي تخوض حربا في اليمن.

لكن قوتها المتنامية ساهمت في زيادة حدة التوتر الإقليمي وأزعجت إسرائيل والولايات المتحدة, لذلك, تخشى إسرائيل من أن يحافظ حزب الله وإيران على معسكرات دائمة في سوريا ودعت إلى اتخاذ إجراءات ضد ما وصفته "بالعدوان الإيراني".

وقال قائد في تحالف إقليمي يقاتل في سوريا "لقد اكتسب حزب الله من خبرة العمل مع الجيش وإدارة منظومة عدة أسلحة في وقت واحد ومنها: سلاح الجو والمدرعات ومنظومة المعلومات والطائرات بدون طيار وكافة اختصاصات الجيوش التقليدية", مضيفاً أنّ "حزب الله بات الآن جيشا نشطا يجمع بين نظم حرب العصابات ونظم قتال الجيوش".

وتابع قائلاً: "شكل هؤلاء المقاتلون رأس حربة للهجوم على البوكمال وهي مدينة سورية على الحدود العراقية خلال نوفمبر تشرين الثاني مما أنهى مقاومة الدولة الإسلامية في معاقلها الأخيرة بالمناطق الحضرية في البلاد".

ويُعد دور حزب الله محوريا في إلحاق الهزيمة بكثير من المقاتلين الذين كانوا يحاربون بدعم من أعدائه الإقليميين مما ساعد الأسد في استعادة مدينتي حمص وحلب وغيرها من المناطق.

وقال القيادي في التحالف الإقليمي الذي يقاتل في سوريا إن "دور حزب الله المعلن دعما للأسد واكب جهودا لتأسيس جماعات شيعية جديدة قاتلت إلى جانبه".

وأضاف القيادي أن "حزب الله فقد أكثر من 1500 شخص من مقاتليه في سوريا بينهم قادة كبار. لكنه اكتسب خبرة عسكرية تضاف إلى خبراته في حرب العصابات وهي الحرب التقليدية".

وشدد على أنه "كان لحزب الله دور قيادي في حرب المعلومات مع وجود الخدمة الإخبارية العسكرية التي تعرف باسم وحدة الإعلام الحربي التي كثيرا ما كانت تبلغ عن المعارك قبل الإعلام الرسمي السوري".

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن يحاول حزب الله وإيران تكرار استراتيجيتهما في اليمن عن طريق دعم الحوثيين ضد التحالف العسكري الذي تقوده الرياض.

ويتصل القلق السعودي تجاه ما يحدث في اليمن اتصالا وثيقا بالأزمة السياسية التي هزت لبنان في نوفمبر/ تشرين الثاني. وينظر إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري المفاجئة على نطاق واسع على أنها خطوة دبرتها السعودية لإثارة المتاعب لحزب الله في الداخل.

وعلى الرغم من العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضت على حزب الله، فقد أبدى ثقة كبيرة في النفس. ومع هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية الآن في العراق قال نصر الله "على ضوء هذا التقدم، سنقوم بمراجعة للموقف وإذا وجدنا أن الأمر قد أنجز ولم يكن هناك حاجة لوجود هؤلاء الأخوة هناك سيعودون للالتحاق في أي ساحة أخرى تتطلب منهم ذلك".

وأضاف أن جماعته ستواصل العمل أينما ترى ذلك مناسبا مكررا القول "سنكون حيث يجب أن نكون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة