شارك عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون في مؤتمر الحوارات المتوسطية في روما الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية، ورأى في مداخلته، أنه "حين تكون السياسات الدولية ظالمة وغير عادلة فهي تساهم في خلق التطرف وتشجيع الإرهاب عبر تعميم شعور بالمظلومية والكراهية للغرب عند شرائح واسعة من المجتمعات المغبونة".
وشدد على أن "الخطر الأكبر هو حين يتقاطع التطرف الديني والعقائدي مع مصالح وأهداف سياسية لبعض الدول، فيتحول الى منظمات إرهابية عالمية تشكل خطرا على البشرية كما حصل مع القاعدة وداعش".
واشار عون الى أن "ترك شرائح من الشباب العربي أو الإسلامي تتخبط في الفقر أو اليأس أو القمع، يحولها إلى ضحايا سهلة للمنظمات المتطرفة لاستقطابها وتجنيدها واستغلالها في أعمالها الإرهابية".
وأكد أنه "لا يمكن للبلدان الديمقراطية وخاصة الغربية أن تتساهل بعد الآن مع من يستغلون حقوق الإنسان والحريات الخاصة الرائدة في مجتمعاتهم لنشر إيديولوجيات الكراهية بين الشباب بكل حرية ومن دون حسيب".
واعتبر عون أن "الممر الإجباري الاول لمحاربة التطرف والارهاب هو القضاء على المنظمات الإرهابية وضرب البنى التحتية الخاصة بها، وعدم ترك أي مساحة أو معقل حيث تتمتع بحرية وجود وتحرك كما كانت حال القاعدة في أفغانستان داعش في سوريا والعراق".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News