بعد الإنتهاء من "قوننة" التسوية السياسية في مجلس الوزراء، ستنصرف غالبيةُ القوى السياسية الى التحضيرِ للانْتخابات النيابية جدّياً، بعدما بات من شبه المؤكّد أن لا تمديدَ لمجلسِ النواب.
لم يستطع مجلس نواب الـ2009 كَسرَ الرقم القياسي بالتمديد والذي سجّله مجلس عام 1972، وقتها دخل لبنان في أتون حروب الآخرين على أرضه، وبدأ مسلسلُ التمديدات غير المتناهي، أما المجلسُ الحالي فقد سجّل مفارقةً عجيبة حيث مثّل بقاؤُه طوال هذه الفترة عاملَ إستقرارٍ حسبما روّج منظّرو التمديد.
وفي هذه الفترة مرّت كلُّ حروب العالم في المنطقة ولم تحطّ رحالَها في لبنان، وهذا أمرٌ يثيرُ الدهشةَ، في بلدٍ اعتاد أن يرقصَ مع كل نغمة تُعزَف من خلف البحار أو من الصحاري القريبة والبعيدة.
ويدور الحديث في الأروقة البيروتية حالياً عن سيناريوهات عدة سيعتمدها فريق "8 آذار" و"التيار الوطني الحرّ" لتجنّب خوض معركة ضدّ الحريري في الدائرة التي تُعتبر عرينَه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News