المحلية

طوني عيسى

طوني عيسى

الأناضول
الاثنين 11 كانون الأول 2017 - 08:05 الأناضول
طوني عيسى

طوني عيسى

الأناضول

"فيديو الخزعلي" يتحدّى "فيديو الاستقالة"!

"فيديو الخزعلي" يتحدّى "فيديو الاستقالة"!

الأكثر إحراجاً في "فيديو الخزعلي" هو الرئيس سعد الحريري الذي عاد من "فيديو الاستقالة" مُراهناً على "النأي بالنفس", لم يستطع التزام الصمت. كان مضطرّاً أن يفعل شيئاً، فطلب التحقيق في ما جرى (طلبَ من الأجهزة الرسمية)، وطالبَ بمنع تكرار الحادثة (المطالبة هنا لا مرجع محدَّداً لها، الأجهزة الرسمية أم "حزب الله"؟).

يعود تاريخ "فيديو الخزعلي" إلى الأحد 3 كانون الأول. هذا يعني أولاً أنّ زيارة الرجل للجنوب ليست ردّاً مباشراً على إعلان الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، فإعلان ترامب جاء الأربعاء 6 كانون الأول، ولو أنّ الخطوة كانت مقرَّرة وموعدها معروف.

منطقياً، الرسالة الإيرانية ليست موجّهة إلى الداخل اللبناني، وإلى الحريري تحديداً. ففي تلك اللحظة، كان الحريري عائداً "بكل طيبة خاطر"، وبحماس، إلى التسوية اللبنانية، الإيرانية المَنحى. وهو لم يكن في حاجة إلى أي ضغط ليمضي في الطريق الذي يريده "الحزب". وهو لم يطلب سوى الحصول على "تغطية" تبرِّر عودته عن الاستقالة، والتغطية يكفيها بيان "النأي بالنفس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة