كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار": "بين الطريق الجديدة وطرابلس "ولعت" بالشكل وعلى الأرض بين سعد الحريري وأشرف ريفي بالصور وعبارات التخوين التي رفعت في منطقة المستقبل البيروتية ضد ريفي باتهامه بالخائن فيما اتى الرد من طرابلس "الريفي" بصور عملاقة للواء"، وأضافت: "اما في المضمون فان ما قاله تيار المستقبل في سياق حملته على ريفي قد يكون جزءاً يسيراً وضئيلاً من "الحقد" والرغبة بالانتقام التي تغزو قلوب المحيطين بالحريري منذ ازمة الاستقالة التي اتهم فيها اللواء مباشرة بالوشاية لدى ولي العهد السعودي على رئيس تيار المستقبل الذي أساء الى "سنيته".
وتابعت: "هكذا رسم المستقبليون سيناريو ما جرى في المملكة السعودية والدور الافتراضي الذي أداه ريفي بالتحريض على الحريري، وما لم يقله مستقبليون حرص الأمين العام للمستقبل احمد الحريري على قوله بعدما امتنع رئيس الحكومة عن "بق البحصة" فاستعيض بهجوم "الخردة والخناجر" الذي استعمله احمد الحريري للتصويب على الذين شاركوا في عملية الرياض ومنهم اشرف ريفي حسب اتهامات المستقبل. واذا كان الموضوع مع القوات تتم لفلفته وايجاد التسويات السياسية له لمعالجة الشرخ الذي وقع في العلاقة، فان الوضع مع اللواء ريفي لم يعد قابلاً العلاج، واللواء لم يعد ينتمي اصلاً الى تيار المستقبل ومفرداته السياسية الجديدة، الرجل لم يستوعب التحولات السياسية يقول المستقبليون ويعتبر نفسه حالة خاصة ولا احد قادر على كسره، هو رافض للشراكة في الوطن برأيه يفترض شن حرب الغائية على حزب الله ومحوه من الوجود بدون مراعاة كون حزب الله يشكل الجزء الاساسي من المكون الشيعي، لا يتقبل الحالة الايرانية والتمدد الايراني الى لبنان، ولم يستوعب التغيرات السياسية وتموضعات الحريري الجديدة لان ريفي لم يخرج اساساً بعد من حالة الاصطفافات السياسية الماضية وصراع 8 و14 آذار، فهو كان المعارض دائماً لطاولة الحوار بين حزب الله والمستقبل وجدواها، وقف في وجه سعد الحريري في عدة محطات عندما رشح سليمان فرنجية أولاً وعندما عدل الحريري عن ترشيح فرنجية مرشحاً ميشال عون، موقف وزير العدل في حينه لم يتم هضمه لدى زعيم المستقبل الذي يرفض ان يشاركه احد في صياغة قراراته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News