المحلية

الان سركيس

الان سركيس

الجمهورية
السبت 23 كانون الأول 2017 - 08:07 الجمهورية
الان سركيس

الان سركيس

الجمهورية

أجراس الشرق تُقرع: تم "الإنتصار"

أجراس الشرق تُقرع: تم "الإنتصار"

ستُقرع أجراسُ الكنائس في لبنان وسوريا والعراق ومصر والأراضي المقدّسة محتفِلةً بولادة المخلّص، بعدما مرَّ مسيحيّو هذه المنطقة بصعوباتٍ وتَهجير ما جعل الشرقَ شِبهَ خالٍ من مسيحيّيه.

تُعتبر سنة 2018 التاريخَ الرسمي لنهاية بقايا الدولة الإسلاميّة في العراق والشام، "داعش"، بعدما أعلن العراق القضاء على التنظيم منذ أكثر من أسبوعين، وتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ شهر شباط المقبل هو الموعدُ النهائي للتخلّص منه في سوريا وإعلان هزيمته.

وبصرف النظر عن طريقة ظهوره وتمدُّده ومصادر تمويله وقوّته وأهدافه المعلنة والخفيّة، فقدّ شكّل "داعش" ظاهرةً ستتناقلُها الأجيالُ المقبلة، وسيكتب التاريخ الكثير عنها، بعدما عبَرت هذه الموجةُ التكفيريةُ الشرق، زارعةً الخرابَ والدمارَ ومسبِّبة الأذى لجميع الناس من مختلف الطوائف والمذاهب.

أثبَتَت التجاربُ أنّ الإرهابَ ضرَب الجميع في المنطقة ووصَلت شظاياه الى الغرب، لكنّ مسيحيّي الشرق كانوا أكثرَ المتضرّرين من تمدّده، وذلك لعوامل عدّة أبرزها أنهم أقلّ ديموغرافياً، ولا يستطيعون الصّمود في وجه جيشٍ منظَّم ومدرَّب لا يرحم أحداً، كما أنّ النقطة الأهم هي أنهم لا يملكون بقعةً جغرافية يتحصّنون فيها ولها مدى حيويّ مثل مسيحيّي لبنان، بل إنهم منتشرون في كل المناطق العراقية والسورية، وهم بالتالي أقلّية مغلوب على أمرها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة