قالت صحيفة نيو يورك تايمز الأميركية، إن إحكام جماعة "أنصار الله" سيطرتهم على السلطة في اليمن، يشكل فصلًا جديدًا قاتمًا في الحرب، ويسلط الضوء على الحواجز الهائلة التي تواجه الجهود الدولية لإنهائها، كما يشدد على فشل السعودية، في تحويل عزلة الجماعة إلى ميزة في ساحة المعركة.
وقد بذل "أنصار الله" كل ما في وسعهم للتأكد من أن الباقين من الموالين لصالح لا يشكلون أي تهديد، بما في ذلك المداهمات واعتقال المئات منهم، وفقا لما ذكره عادل الشوجة، أحد قادة حزب صالح، والموجود حاليا في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال القيادي إن نحو 45 من أبرز 50 قياديا فى الحزب ما زالوا فى صنعاء، وإن 15 منهم تحت الإقامة الجبرية، فيما يختبئ الآخرون تمهيدًا للبحث عن مخرج يتسللون منه إلى خارج المدينة.
وفي خطوة نحو الاستفادة من واقعة اغتيال صالح واستغلال الغضب العارم في صفوف القوات الموالية لصالح، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، مع محمد اليدومي، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح (كواليس اللقاء المفاجئ وتفاصيل ضغط ابن سلمان على ابن زايد).
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News