عبد الله الثاني وأردوغان يتفقان على حماية القدس

أكد كل من ملك الأردن والرئيس التركي خلال اتصال هاتفي، على ضرورة دعم الفلسطينيين وحماية القدس في ضوء قرارات قمة منظمة التعاون الإسلامي، وتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد "تلقى الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم خلاله بحث أخر التطورات المتعلقة بالقدس".

وجرى، خلال الاتصال، "التأكيد على ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس في ضوء قرارات قمة منظمة التعاون الإسلامي الأخيرة، وتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

واتفق الملك الأردني والرئيس التركي على "مواصلة تنسيق الجهود المشتركة والعمل معا للحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس".

تجدر الإشارة إلى أنه وبعد إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل فإن أول دولة زارها الملك عبد الله الثاني كانت تركيا، ورغم أن زيارته كان معداً لها من قبل إعلان الرئيس الأمريكي، إلا أن موضوع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هيمن على الزيارة، وفي مؤتمر صحافي لعبد اله الثاني وأردوغان تم الإعلان عن انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي لبحث موضوع القدس.