المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 27 كانون الأول 2017 - 18:52 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عون: لمعالجة تداعيات الاقتصاد الريعي والانتقال الى إقتصاد انتاجي

عون:  لمعالجة تداعيات الاقتصاد الريعي والانتقال الى إقتصاد انتاجي

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، انه سوف يعمل "لرفع الحرمان عن المناطق اللبنانية كافة من دون تمييز، لان هذه المعاناة واحدة بالنسبة الى جميع اللبنانيين"، ودعا الى "معالجة التداعيات التي سببها الاقتصاد الريعي، وذلك من خلال الانتقال الى اقتصاد انتاجي"، وشدد على انه سيتعاون مع الجميع "لتحقيق هذه الاهداف التي يسعى اليها اللبنانيون".

كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من "اللقاء التشاوري للمحافظات"، ونوّه "بالفكر المنفتح الذي ينتهجه اللقاء التشاوري ويهدف الى جعل كل انسان مواطنا وليس ابن عشيرة، وحين ندرك ان كل فرد له قيمته الخاصة ويتمتع بحقوق يحصل عليها كانسان غير منتم الى طائفة، نصبح جميعا مواطنين".

اضاف: "طرحنا موضوعين للسير بالدولة المدنية هما الغاء المذهبية السياسية من كل طائفة واعتماد الكفاءة، ووضع برنامج تربوي غير طائفي، يركز على مفاهيم الوطنية والديموقراطية والواجبات تجاه الدولة والتاريخ. وهي كلها مواضيع غير طائفية، مع احترام حرية المعتقد ورأي الآخر".

وتابع: "اما بالنسبة الى الحرمان في المناطق، فاننا نحاول القيام بما يلزم لرفعه عن المناطق كافة من دون تمييز لان هذه المعاناة واحدة بالنسبة الى جميع اللبنانيين، انما علينا اعتماد معالجات للحد من تداعيات الاقتصاد الريعي الذي كان معتمدا سابقا والانتقال الى اقتصاد انتاجي، ومن المهم معالجته للوصول الى نظام اقتصادي جديد تستفيد منه كل المناطق في لبنان. بدأنا بخطوة اقامة مناطق صناعية في مختلف الاقضية والترخيص لها وتأمين الاستثمارات اللازمة وجذب المستثمرين، وهناك خطوات اخرى نحاول تطبيقها واحدة تلو الاخرى. نحن بحاجة الى تحرك اقوى لتحقيق هذه المرحلة الانتقالية، والخروج من الطائفية التي يتم اعتمادها حاليا، وهناك كفاءات لدى مختلف الطوائف، وانا سأتعاون مع الجميع للوصول الى هذا الهدف، كي لا يبقى حال الاستسلام للواقع".

وحول ازمة النازحين السوريين وطريقة حلها، اوضح الرئيس عون انه طرح منذ سنوات "استقبال لبنان للنازحين ذوي الحاجات الانسانية الملحة فقط، لان مساحة لبنان وعدد سكانه لا يسمحان باستقبال اعداد كبيرة كما هي الحال اليوم، حيث هناك اكثر من مليون و850 الف نازح سوري".



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة