"ليبانون ديبايت" - فادي عيد
يؤكد مصدر دبلوماسي فلسطيني أن تراجع الأوضاع الإقتصادية داخل المخيّمات الفلسطينية في لبنان جرّاء تقليص "أونروا" لمساعداتها، قد يؤدي إلى حال من الفوضى والفلتان داخل هذه المخيمات نتيجة نشوء حركة اعتراضية ضد المنظمة الدولية. وقد يختبئ وراءها أطراف تتربّص بأمن المخيمات، وتسعى إلى استثمار المناخ المعيشي الصعب الذي تعانيه العائلات الفلسطينية.
ويكشف المصدر عن أن تنسيقاً مخابراتياً يجري بين لبنان وسوريا والفصائل الفلسطينية بهدف ضبط أي تحرّك لخلايا إرهابية نائمة تنتشر على الساحتين اللبنانية والسورية، وتتّخذ من المخيمات الفلسطينية ملاذاً آمناً لها.
ويوضح أن هذه المسألة تجري متابعتها بعيداً عن الأضواء في أجواء من السرية التامة، خصوصاً في ظل ما حصل أخيراً من عمليات فرار لعناصر إرهابية من مخيم عين الحلوة إلى إدلب السورية.
في سياق متصل، تحدّثت جهة حزبية فاعلة في الجبل عن عمليات رصد وتحقيق دقيق من قبل الأجهزة الأمنية للمناطق الساحلية لا سيما الشوفية منها امتداداً من السعديات وجدرا إلى الرميلة.
وتوضح أن ملاحقة هذه الخلايا مستمرة على الرغم من انقضاء فترة الأعياد عندما كانت حال الإستنفار الأمني القصوى معلنة في كل المناطق اللبنانية.
وتضيف أن أكثر من احتمال بات وارداً اليوم لجهة تحرّك هذه الخلايا التي تملك ارتباطات مع قوى إقليمية، وتنتظر كلمة سرّ في توقيت محدّد لإثارة الإشكالات في الشارع تحت ذرائع متنوّعة، أبرزها العاملين الإقتصادي والإجتماعي نتيجة الأزمات التي يعاني منها كل اللبنانيين، ولا تقتصر فقط على فئة معيّنة منهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News