"ليبانون ديبايت"
لوحظ في الفترة التي يتمدد فيها انقطاع التيار الكهربائي إلى معظم المناطق اللبنانية، إثر اصرار عمال مؤسسة الكهرباء على الاعتصام وعدم تصليح الاعطال، أن هذا البلد يصح فيه القول "حارة كل من إيد ألو".
وتشير مصادر متابعة أن عودة الكهرباء إلى مناطق من دون أخرى تعود إلى الوساطة القائمة بين حكّام السلطة، إذ شكرت مناطق عكارية جهود التيار الوطني الحر على إعادة الكهرباء، في حين أشادت أخرى بجهود حركة أمل باتفاق قضى بالعمل على إعادة التيار الكهربائي في قرى قضاء صور، في الوقت الذي برر فيه وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل ما يحصل أن الوزارة ليست وحدها المسؤولة عن هذه الأزمة.
وأمام هذه الوساطات والمناكفات يبدو المواطن اللبناني وحده الضحية بين مقايضات "اعطني مرسوم الضباط وخذ حقوق المياومين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News