المحلية

placeholder

الأناضول
السبت 13 كانون الثاني 2018 - 17:22 الأناضول
placeholder

الأناضول

حاصباني: التواصل مع التيار لم ينقطع ونؤمن بالثوابت عينها

حاصباني: التواصل مع التيار لم ينقطع ونؤمن بالثوابت عينها

شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني على أن "القوات اللبنانية تقارب الانتخابات النيابية من منطلق ما نفع كسب مقعد نيابي من هنا او هناك اذا خسرنا الوطن؟"، وقال: "سنستمر بالنظر الى الوطن الذي نريده سيدا على اراضيه وحافظا للعيش المشترك وحاميا لمصالح اللبنانيين من الدولة، والدولة وحدها، وسنواصل العمل من أجل ذلك".

وأكّد عبر برنامج "الحدث" من قناة "الجديد"، أن "هناك إنتخابات، ولكن هناك نقاشات داخل مجلس النواب، قد تؤثر على المهل ويجب ايجاد حل سريع لها"، مشيرا الى "أن المهلة المتبقية لا تتيح التعديل والتحديث". ولفت إلى أن "القوات اللبنانية طالبت بتوضيح كلام بعض المسؤولين في "تيار المستقبل"، وسأل: "هل ولي العهد السعودي بحاجة لأن يخبره احد ما يحدث في لبنان؟ إن آراءنا مطروحة دائما في العلن واليوم الوضع في لبنان ليس ثابتا وهناك تحولات على مستوى المنطقة ولبنان، والشيء الوحيد الثابت هو ايماننا بسيادة لبنان وتمسكنا بثوابتنا".

أضاف: "السعودية هاجمت "حزب الله" بعد الكلام الذي روج بحقها من جانبه، وهي وقفت الى جانب لبنان، وانا لا اعلق على كلام، اي كان إنما انظر الى الوقائع، وركيزة الاقتصاد اللبناني ارتبطت في مراحل عدة بدول الخليج. يجب الا نفسح المجال امام التدخلات وان نترك كل شيء يصب لمصلحة لبنان الدولة، والمطلوب الابتعاد عن التجاذبات والصراعات الخارجية".

وعن علاقة "القوات" و"المستقبل"، أعلن أنها "تعرضت لبعض التشنجات لكن الغيمة مرت، وما زلنا نؤمن بالثوابت ذاتها، ونضع هذا الموضوع في سياق الكلام الذي تطلب توضيحا"، معتبرا "أن هناك جهات لديها مصلحة بخلق شرخ بين هذه المجموعة المتقاربة، ودائما هناك محاولات "نبش" لبعض الملفات لتعكير العلاقة بيننا. المواطن تعب وليس همه ما حدث بقدر ان يكون هناك توافق لبناء هذا الوطن. لم نصل الى مرحلة اعادة الثقة التي أسسنا هذه الحكومة على اساسها وتراجعنا بسبب بعض الأمور الخارجة عن الاتفاق".

وأكد حاصباني أن "القوات اللبنانية تمثل فئة واسعة من الشعب ولا اتحدث هنا عن المنتسبين انما عن فكر القوات السيادي والوطني، قبل ان اقول المسيحي والذي يعبر عن قسم كبير من الشعب غير المسيحي ايضا. اليوم كان لا بد من لحم الجرح المسيحي وهناك اتفاق مكتوب وواضح بين القوات والتيار وفي الجوهر الاتفاق لا يزال قائما".

وردا على سؤال، أكد "أن الخلاف مع "حزب الله" ليس من باب الخلاف للخلاف وليس دقيقا اننا ملكيون اكثر من الملك وان الرئيس الحريري ولي الدم ونحن نزايد عليه، فالجميع دفع الدماء في سبيل الوطن، والقوات تطالب بما تؤمن به في الوطن، وبسيادة لبنان. نحن موجودون في مجلس الوزراء ونتحرك بفاعلية وما نطلبه ضمن المنطق والثوابت ولم يتغير شيء مما قلناه وسنستمر بقوله، ولا بد من ان نصل الى نتيجة".



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة