بحث وتحري

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 15 كانون الثاني 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

نكسة زياد بارود

نكسة زياد بارود

"ليبانون ديبايت"

شكّل الوزير السابق زياد بارود نكسة للشباب الراغبين في تبوء المسؤوليات من خارج المنتدى السياسي التقليدي، بعدما برز اسمه سياسياً كأحد ناشطي المجتمع المدني وكانت له الحظوة في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان عند تعيينه وزيراً للداخلية من حصة الرئيس في حكومة رئيس الوزراء الاسبق النائب فؤاد السنيورة، وبعدها في حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري.

وأشار بارود في حديث تلفزيوني إلى احتمال انضمامه إلى لائحة العميد شامل روكز، معترفاً أن المجتمع المدني خذله، أضف إلى أن المستقل "ما بيمشي حالو بالبلد"، الأمر الذي شكّل انتكاسة للمجتمع المدني والآمال المعلّقة عليه، خصوصاً أنه يملك الحيثية الشخصية والعائلية ليكون رأس حربة بدل أن يكون ملحقاً ثانوياً في لائحة تناقض كل مبادئ من اعتقدوا أنه واجهة المجتمع نظراً لمؤهلاته وإمكاناته التي يمكنها أن توصله إلى رئاسة الجمهورية.

وتقول مصادر مدنية إن "بارود اختار عوضاً عن ذلك الالتحاق بفريق تدور حوله الشبهات في الصفقات والمشاريع والاستئثار في السلطة ليقضي على أي أمل له بالرئاسة في ظلّ وجود الوزير جبران باسيل الطامح الدائم لرئاسة الجمهورية على رأس التكتل. أضف إلى ذلك فقدان المصداقية عبر الالتحاق بالأسلوب البائد في نقل البارودة والتقلّب السياسي الذي يشهده في مسار ترشحه للمجلس النيابي وتنقّله بين جميع رؤساء اللوائح متخلياً عن المجتمع المدني ليصل اليوم إلى الالتحاق بالعميد روكز الآتي من خارج كسروان طمعاً بكرسي نيابي مهما كان الثمن. ووصفت بارود بأنه خيبة أمل سياسية، ووطنية، وشبابية، وكسروانية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة