عقد اللواء اشرف ريفي مؤتمرًا صحافيًا قبل ظهر اليوم، في منزله بالأشرفية، اعتبر خلاله ان "مرجعية قوى الأمن الداخلي ردّت بوضع تهديد العرب بتصرفها، ببيان مسيس ومجتزأ"، مشيرا الى انها "لو كانت حريصة فعلاً على قوى الأمن، لقامت بتحقيق جدي واتخذت الإجراءات، لكن المرجعية على عادتها، تلطت خلف المؤسسة لتصفية حسابات سياسية، فمن يستقوي على أهله لنيل بركة حزب الله، ساقط من الضمير الوطني والأخلاقي".
وتابع "أضع مضمون هذا البيان، كما البيان الذي صدر أمس وما تضمنه من إسفاف، بتصرف الرأي العام الذي اليه أحتكم، فهو يعرف أشرف ريفي، الذي ساهم على رأس قيادة قوى الأمن مع ضباطها ورتبائها وعناصرها، بوضعها في المكان الذي تستحق".
واشار ريفي الى ان "هؤلاء يتهمون أشرف ريفي بعدم الإحتراف"، مضيفا "فعلاً لم يصل أشرف ريفي إلى هذه الدرجة من الإحتراف لكي يُجلس وفيق صفا مكان وسام الحسن على طاولة وزارة الداخلية"، مضيفا "لم يصل أشرف ريفي لهذه الدرجة من الإحتراف لكي يحرف مؤسسة قوى الأمن الداخلي عن هدفها الكبير وموقعها، إذ بدل أن تحقق بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتفكك فتح الإسلام والشبكات الإسرائيلية وتحبط مؤامرة ميشال سماحة، نرى الطارئيين والإنتهازيين يحاولون زجها بزواريب الكيدية".
وفي ما يتعلق بتهديد العرب لعمر البحر، لفت ريفي الى ان "هذا الامر حصل، وتقدم محمد أديب بإفادته"، طالبا من القضاء التوسع بالتحقيق، ومتوجها لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بأن لا يعيق عمل التحقيق، مؤكدا أن "أي تحقيق شكلي وأي طي للملف سنرفضه، وسنتابع الموضوع للنهاية حتى تحديد المسؤولية القانونية والمسلكية، فهذا جرم جزائي يقع تحت طائلة القانون".
كما يصر ريفي على "ضمان حق البحر والموقوفين معه بالإدلاء بإفاداتهم بما يكفل لهم القانون وهم تعرضوا للتعذيب، وما زاد في قناعتنا تسريب إعتراف على لسان البحر بأنه أخبرني بعد يوم على إطلاق النار بأنه قام بالعمل، وهذا إعتراف مفبرك وكاذب".
واشار الى ان طلبه في "نقل التحقيق من يد المقدم العرب، سببه حصراً كونه جزء من المشكلة والمقاضاة، وليس تشكيكاً بشعبة المعلومات ضباطاً ورتباء وأفراد"، مضيفا "هذه الشعبة كان لي شرف خوض كل أنواع المواجهات، كي تكون كما هي جهازاً امنياً يعمل لخدمة الوطن ولا يجير جهده في اجندة الكيدية السياسية".
وتابع "بالإصرار نفسه نقول : لقد أعلنا في بياننا الأول أننا نضع القضية بتصرف القضاء واليه نحتكم وعندما يقول كلمته سنعلن على الملأ إدانتنا للفاعل أياً كان ولن نغطي احداً، فنحن أبناء المؤسسات ولا مكان عندنا لمن يقوم بأية مخالفة".
واعتبر ريفي ان "هذا البعض إستخدم القوى الأمنية لنزع اليافطات المندِّدة بالوصاية الإيرانية عشية إنتخاب العماد عون، وهو نفسه أحرق صورة الأمير محمد بن سلمان كذريعة لنزع صوره من طرابلس، فيما لا يجرؤ نزع صور قادة إيران من بيروت وطريق المطار".
ورأى ان "هذا البعض يقوم بمسرحيات إنشقاق هزلية معتقداً أن هذه الهمروجة قادرة على هز الثقة بخياراتنا وبالثقة التي أعطاها الناس لخيارنا السياسي والوطني.هذا البعض يحاول ممارسة الضغوط علينا وعلى أهلنا قبل الإنتخابات.نسي أننا واجهنا النظام الأمني الأصلي فلا خفنا من الاصلي ولن نخاف من التايواني".
الى ذلك قال ريفي "لهم نقول كلمة واحدة: خلافنا معكم هو على خيار الإستسلام للوصاية الإيرانية ونحتكم لقرار الناس، ولن يفيدكم بشيء زج المؤسسات الأمنية التي بنيناها برموش العيون، في كيديتكم، أما عن ممارساتكم فهي كمن وقع في حفرة ويستمر بالحفر.الإنتخابات قادمة وللناس القرار".
واضاف "لمؤسسة قوى الأمن الداخلي نقول: الضباط والجنود هم أبناؤنا وكان لي شرف التعاون معهم.يعرفونني وأعرفهم، اما الإنتهازيون فهم طارئون، ومهما فعلوا ستبقى قوى الأمن المؤسسة التي كشفت جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وشدد ريفي على ان "شتان ما بين إنتهازية تتوهم إستخدام المؤسسة لأهدافها الخاصة وبين تاريخ مشرف وشجاع وشهداء أحياء.إنه الفرق بين من يحمل القضية والمقاولين،الفرق بين نموذج وسام الحسن الذي إتخذ القرارات الشجاعة رغم علمه بخطر الإغتيال وبين المقاولين الذين وعدوا بكشف التحقيق بإغتياله ووضعوه بالأدراج".
وختم "نعم الفرق كبير، والحساب عسير، ونحن وإياهم على الموعد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News