جابر: نحن في مرحلة شد عصب وعلى الجميع ان ينتظر الانتخابات ونتائجها

اعتبر النائب ياسين جابر ان "الانفجار الذي استهدف مقاوما من حماس في صيدا هو رسالة اسرائيلية متعددة الاهداف تقول من خلالها اسرائيل ان يدها لا تزال قادرة على التدخل في الشأن اللبناني"، مؤكدا ان "معركتنا مع اسرائيل مفتوحة ولن تنتهي، وهي تحاول إرسال رسائل دموية فضلا عن خروقاتها المتواصلة للسيادة والامن والاستقرار اللبناني من خلال الطيران الحربي المعادي وأساليب التجسس والعملاء الذين توزعهم في كل المناطق اللبنانية لاستهداف أمننا واستقرارنا".

وأضاف خلال استقباله وفدًا من بلدية النبطية أنّ "اليوم الجنوب واحة امان بفضل معادلة الردع التي فرضها الجيش والمقاومة، ومن هنا نرى ان الجنوبيين يبادرون الى تشييد الابنية على مقربة من المستعمرات الاسرائيلية والحدود الدولية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وهو تحد بطولي من ابناء الجنوب ويندرج في اطار مقاومة العدو الاسرائيلي".

وتابع: "ان الجيش والقوى الامنية والمقاومة بالمرصاد لكل الرسائل والتهديدات الاسرائيلية، وفي كل مرة، وبعد كل استهداف اسرائيلي، يخرج لبنان أقوى وأكثر منعة وصلابة في وجه المخططات الاسرائيلية، ويلتف الشعب حول مؤسساته الشرعية والدستورية والعسكرية والامنية".

وعن مرسوم الأقدمية للضباط قال جابر: "ان الرئيس العماد ميشال عون لم يعد رئيس حزب، هو بل رئيس لكل اللبنانيين، ونحن نناشده كل مرة اتخاذ القرار المناسب ضمن الاطر الدستورية والقانونية، ونحن لسنا ضد التوافق انما ننشده تحت سقف القانون".

ودعا الدولة الى "القيام بالاصلاحات البنوية أمام انهيار لبنان في قطاع الكهرباء، ونريد دولة من حكم القانون وليس من حكم الوزير والمستشارين، فوضع قطاع الكهرباء سيئ، والبواخر لا يستفيد منها ثلاثة ارباع لبنان، ونحن في كتلة التنمية والتحرير تقدمنا بقانون لتنظيم قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإصرار الرئيس بري عليه وتجاوب الحريري معه أدى الى إقراره".

وقال جابر: "اننا في قطاع الكهرباء نخسر ملياري دولار في السنة من دون ان نحصل على الكهرباء، وهذا وجع يعانيه كل اللبنانيين، وهناك هدر كبير في قطاع الاتصالات وفي شركات الخليوي، وهل من المعقول ان وزير وحده يمضي على 90 مليون دولار، وقطاع الخليوي من اهم القطاعات التي تعطي الخزينة مالا؟".

وحول الانتخابات النيابية قال "انها مرحلة شد عصب، والوزير جبران باسيل يريد ان يفتش عمن يشتبك معه، ومن جهتنا نحن لا نتبع هكذا سياسة، وعلى كل حال على الجميع ان ينتظر الانتخابات ونتائجها".