أعلن الملياردير الأميركي ستيف وين، استقالته، أمس السبت، من منصبه كمسؤول للمالية في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بعد معلومات نشرتها صحف تتهمه بالتحرش الجنسي على مدى عقود، ونفى صحتها.
تولّى وين (76 عاماً) هذا المنصب في الحزب الجمهوري، مع وصول الرئيس دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض. وكان في السابق منافساً شرساً لترامب في عالم الأعمال، قبل أن يتحوّل إلى حليف سياسي له لاحقاً.
وأعلنت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رونا رومني ماكدانيال، السبت، في بيان، قبول استقالة وين من منصبه. وذكر موقع "بوليتيكو" الإلكتروني، أنّ ماكدانيال ناقشت قضية وين مع ترامب، السبت، بعد عودة الرئيس من منتدى دافوس في سويسرا.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أولاً، الجمعة، شهادة سيدة متزوجة تعمل في تقليم وطلاء الأظافر، قالت إنّه أجبرها على ممارسة الجنس، بعد وقت قصير على افتتاح كازينو له في لاس فيغاس في 2005، ثم دفع لها لاحقاً 7.5 ملايين دولار كتسوية.
وأضافت الصحيفة، أنّها استجوبت عشرات الأشخاص الذين تحدّثوا عن "وقائع لسلوك جنسي غير لائق لعقود" لوين، الشخصية البارزة في عالم القمار، وتشمل إمبراطوريته كازينوهات في ماكاو، وأحد أهم المتبرّعين للحزب الجمهوري.
ونفى وين المعلومات، واتهم زوجته السابقة إيلاين بالتحريض على إطلاق هذه الاتهامات بحقّه، كجزء من دعوى قضائية "مزعجة وقذرة" رفعتها ضدّه، في سعيها لمراجعة تسوية طلاقهما.
وهي المرة الأولى التي تطاول فيها اتهامات بالتحرش الجنسي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مدرجة في البورصة، هي شركة "وين ريزورتس"، وقد تراجع سعر أسهمهما بنسبة 7,8%، بعد نشر التقرير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News