علق النائب الدكتور عاطف مجدلاني على ما حدث بالأمس قائلا: "لبنان بالأمس كان بين صورتين الأولى مشرفة وهي لأول زيارة يقوم بها الرئيس الألماني للبنان وكان بخطابه ينوه بالعيش المشترك وبالإستقرار".
وتابع مجدلاني في حديث اذاعي "اما الصورة الثانية هي مؤسفة لما يجري من احتدام في الشارع وحرق دواليب وقطع طرقات من دون أن نتعرض للأسباب التي برأيي يجب ألا تتكرر، وأن نرتقي بخطابنا السياسي إلى أعلى المستويات ولا ننزل إلى الدرك الأسفل به، كما هو حاصل اليوم خاصة أن لبنان لم يعد يحتمل والناس لم تعد تتحمل الأوضاع الإقتصادية والأوضاع المعيشية للناس لم تعد تحتمل اي احتدام أو تشنج".
واردف "لبنان أولويته هي الإستقرار وهذا الإستقرار وتثبيته يجب أن تكون إنطلاقة للإقتصاد وهنا تنصب الجهود على هذا الموضوع لا سيما من قبل الرئيس الحريري ومن قبل الحكومة لتحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية".
وقال "نسمع بخطة مستقبلية للبنان منها مشروع بكلفة 16 مليار دولار يقوم بها فريق عمل الرئيس الحريري ويؤسس لمؤتمر باريس وبموازاة هذا الجهد الذي يبذله الرئيس الحريري نرى التراجع السياسي بالخطاب والتعاطي المسيء للبنان".
كما اشار الى انه "يجب أن نواجه ونرتقي بالتعاطي السياسي إلى المستوى الذي يسعى إليه الرئيس الحريري خاصة في هذه الفترة التي نمر بها قبل تحقيق 3 مؤتمرات الدول في باريس ومؤتمر روما ومؤتمر لدعم لبنان بموضوع النازحين. نحن نمر بمرحلة صعبة يجب ان نكون بعيدين عن اي تشنج أو فتنة تعيدنا إلى الوراء".
واعتبر مجدلاني أن "المشهد الذي حصل بالأمس سوداوي ويسيء للبنان وهذا ما يجعل كل البلدان التي لديها إندفاع لمساعدة لبنان للتراجع ووضع علامات إستفهام حول طريقة تعاطي اللبنانيين في ما بينهم"، رافضا "طريقة التعرض للمقامات الوطنية التي لا تفيد إنما تسيء للبنان ويجب تفادي لغة الحرب بكل قوانا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News