التقى رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي السفير السعودي وليد اليعقوب، في مقر السفارة في بليس، وبحث معه في الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.
جدد مخزومي إثر اللقاء، ثقته بـ"دور المملكة وحرصها على الاستقرار اللبناني"، لافتا إلى أن "تعزيز العلاقات التاريخية وتفعيلها يعودان بالفائدة على لبنان واللبنانيين".
وأكد تمسكه بـ"اتفاق الطائف، والحرص على أن تكون عروبة لبنان وإنماء بيروت جزءا من برنامجه الانتخابي". وشدد على "أهمية دعم الاقتصاد"، شاكرا "المملكة على رعايتها الدائمة للشباب اللبناني العامل على أراضيها".
هذا وزار مخزومي مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، ودعا مخزومي "الأفرقاء كافة إلى الابتعاد عن التهور والشعبوية في الخطاب السياسي سواء أمام وسائل الإعلام أم غيرها"، مشددا على "الحوار في حل المشكلات، لكن عبر المصارحة وتجنب المجاملات". كما شدد على "ضرورة تلافي اللجوء إلى الشارع لأن أي تحرك في الشارع سيقابله تحركات أخرى مشابهة، حتى لو كان ذلك دفاعا عن طرف مخطئ وغير مسؤول".
وأكد "ضرورة احترام المقامات، ورفض الكلام الذي سمعناه مؤخرا"، داعيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الذي أعتبره حامي الدستور، للترفع عن الخلافات وإيجاد حل للأزمة عبر جمع القيادات كافة في حوار فعلي يضع النقاط على الحروف ويزيل التوتر من الساحة الداخلية، لأن مصلحة لبنان واللبنانيين تقتضي ذلك"، معتبرا أن "رئيس الحكومة سعد الحريري من موقعه في السلطة التنفيذية يجب أن يضطلع بدور أكبر في حل الأزمة".
وأعرب عن تخوفه من أن "تؤثر الأزمة السياسية على إجراء الانتخابات، خصوصا وأن بعض الجهات تتخوف من انحسار سيطرتها داخليا وإقليميا بفعل القانون الجديد الذي سيعطي الأحجام الحقيقية"، لافتا إلى "التجييش الطائفي والمذهبي مع اقتراب الانتخابات التي تأكد أن عدم حصولها بعد 9 سنوات من التأجيل سيؤدي إلى تخلي المجتمع الدولي عن مساعدة لبنان، لأننا إن لم نرغب ببناء بلدنا لن يجبرنا الآخرون على فعل ذلك".
وختم: "المهم إنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده وأن لا يكون هناك نية لتأجيله أو تطييره".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News