أعلن الوزير السابق اللواء أشرف ريفي تضامنه مع الناشطة عبر مواقع التواصل تيما حايك، التي أوقفت على خلفية منشور لها كتبته على فايسبوك.
وقال ريفي في تغريدة على حسابه الخاص: "توقيف تيما حايك وصمة عار فيما السلطة مستقيلة من مسؤولياتها وتتنازع وأطرافها يثيرون الغرائز الطائفية. حبذا لو كان إدعاء التسامح أمام قوى الأمر الواقع، حرصاً على القانون والحريات ووقفاً للاستقواء على الإعلاميين والناشطين".
وكانت تيما نشرت سابقاً منشوراً على صفحتها توجهت فيه الى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، قائلة: "متضامنة مع باسيل، على الأقل لا مشكلة لديه مع حاويات الزبالة".
في السياق, جرى التداول بأنّه تمّ استدعاء حايك على خلفية منشور تعرّضت فيه لمقام رئيس الجمهورية ميشال عون، لكنها ما لبثت أن حذفته، وفق ما يجري تداوله.
تجدر الاشارة الى أن حايك كانت تمكث أمس الأربعاء قبل أن يتم اطلاق سراحها، في ثكنة الجيش اللبناني في ابلح قضاء زحلة، بعدما تم استدعاءها من قبل مخابرات الجيش على خلفية منشوراتها عبر فيسبوك.
توقيف تيما حايك وصمة عار فيما السلطة مستقيلة من مسؤولياتها وتتنازع وأطرافها يثيرون الغرائز الطائفية. حبذا لو كان إدعاء التسامح أمام قوى الأمر الواقع، حرصاً على القانون والحريات ووقفاً للإستقواء على الإعلاميين والناشطين.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) February 1, 2018