اقليمي ودولي

placeholder

euronews
السبت 03 شباط 2018 - 19:46 euronews
placeholder

euronews

كواليس الـ25 دقيقة للقاء الذي أجرته رويترز مع بن طلال

رويترز تكشف كواليس مقابلتها مع الأمير الوليد بن طلال

هالة الضوء العالمية التي تحيط بالملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال جعلت احتجازه في فندق ريتز كارلتون الفاخر بالرياض في أوائل تشرين الثاني صدمة من أكبر الصدمات في حملة المملكة العربية السعودية لمكافحة الفساد.

الحملة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شملت ما يقرب من 400 من النخبة على ساحة السياسة والأعمال بالمملكة. وقدرت السلطات حجم التسويات المالية ممن شملتهم الحملة بنحو 100 مليار دولار.

كانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قد بثت في أواخر كانون الثاني حديثا لرجل أعمال كندي قال إنه تحدث إلى الأمير الوليد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وإنه بدا وكأنه في سجن وليس في فندق خمس نجوم. وكانت المملكة قد حولت الفندق إلى سجن فاخر احتجزت فيه مئات من أثرى أثريائها.

وفي السابع والعشرين من كانون الثاني, كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها الوليد بن طلال منذ تاريخ احتجازه.

وقد كشف الرجل الأعمال الكندي عن تفاصيل اللقاء قائلاً: "وبعد انتظار قصير وجولة في مرافق الفندق الخاوية، اصطحبوني إلى جناح أنيق بالطابق السادس كان الأمير الوليد يمكث فيه".

وأضاف: "طلب مني المسؤولون ألا أصور بالفيديو خارج الجناح أو ألتقط بكاميرتي صورا لأي منهم. ولم توضع شروط للمقابلة ذاتها".

وتابع سارداً تفاصيل لقائه: "وفي التو أصبح الأمير الوليد هو سيد الموقف، فأذن لي بدخول مكتبه وسمح لي بحماسة أن أصور بالفيديو. وخرج المسؤولون من الغرفة وتركونا بمفردنا طيلة حديثنا الذي استمر 25 دقيقة".

ولاحقاً انتشر فيديو ظهر فيه الوليد بن طلال وهو يتجول داخل مقر احتجازه بالريتز كارلتون الرياض مؤكداً أنه لقي معاملة حسنة طوال فترة بقائه بفندق ريتز كارلتون.

وأكّد أن الأمير رفض اتهامه بالفساد وأكد براءته وأعرب عن ثقته في أنه سيخرج من الأمر برمته مسيطرا تماما على أملاكه وشركته، شركة المملكة القابضة.

وتابع: "أما معرفة إن كان الأمير الوليد يتمتع حينها بحرية الحديث التامة فعلا فأمر محال لأنه كان لا يزال محتجزا في إطار عملية خارج نطاق القضاء".

وكشف أن بن طلال "بدا نحيفا، لكنه كان واثقا مستبشرا، بل وكان يمزح وهو يصطحبني في جولة بالجناح. ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وأصر على أن نلتقط صورة سويا".

وختم قائلاً: "سجلت حديثنا على هاتفي الآيفون الذي كان مستندا إلى علبة مناديل ذهبية وزجاجة مياه على مكتبه, وبعد ساعات، أطلق سراح الأمير".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة