اشار وزير الزراعة غازي زعيتر في حديث عبر "اذاعة لبنان" الى ان "ما حصل في بلدة الحدت وغيرها لم يكن لحركة "أمل" قرار في هذه التحركات، ولم تتدخل، ربما يكون هناك بعض الكوادر لا علاقة لها بحركة أمل لكنهم يرفعون أعلامها. فتاريخ الحركة منذ أيام مؤسسها الإمام موسى الصدر والرئيس نبيه بري معروف، فالحركة تدعو الى التلاقي والتعاون بين اللبنانيين. ربما هناك بعض الأمور والتصرفات في بعض الأماكن وتظاهرات حصلت للتنديد بالكلام الذي صدر عن ممثل الدبلوماسية اللبنانية وتأييدا للرئيس بري من دون أخذ قرار من أي جهة"."
أضاف: "لم تطو الصفحة، وهناك حسابات أخرى بالنسبة الى الكلام الذي صدر، لكن طويت صفحة الفتنة، وهذه مسؤوليتنا جميعا، والكل معنيون، خصوصا على المستوى الرسمي."لافتا إلى أنه "كان هناك مبادرة كان يجب أن تتحرك فورا من رئيس الجمهورية بإتجاه تصحيح الخطيئة التي أرتكبت، وتوجهنا يجب أن يكون نحو التوافق والإتحاد بين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، البعض للأسف حاول تصوير الخلاف على أنه بين المسيحيين والشيعة، وهذا الكلام لعب على وتر الطائفية ويجب عدم السماح بحصوله، الإهانة التي تعرض لها الرئيس نبيه بري هي إهانة لجميع اللبنانيين وليس فقط للرئيس بري".
وردا على سؤال قال زعيتر: "الكلام الذي صدر عن وزير الخارجية ليس زلة لسان إطلاقا, نأمل ألا نرجع إلى مستوى التخاطب في الشارع، فجميع اللبنانيين يعتبرون الرئيس بري أب الحوارات والمبادرات، وهو بالتالي لا يرفض أي مبادرة بحيث تقرب وتوفق بين الجميع، لكن يبدو أن الأمور تراكمت وربما الرئيس سعد الحريري لم يبذل أي جهد بإتجاه أي مبادرة ولم يكن لديه أي مبادرة متكاملة".
وهل سيحضر الرئيس بري لقاء الثلاثاء اجاب زعيتر ان "بري لا يقاطع أحد وبالرغم من كل الكلام الذي صدر عن التعطيل الحكومي، فنحن لن نعطل المشاريع، صفحة الخلافات والشحن المذهبي نحن طويناها منذ زمن، ولكن هناك صفحة لن تطوى قبل الإعتذار من كل اللبنانيين، لأن الكلام المسرب هو إهانه للبنانيين ويجب على جميع الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها لضبط الفلتان الحاصل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News