البنتاغون يُحذر: روسيا تطور "سلاح يوم القيامة"!

حذر البنتاغون الأميركي من أن روسيا تقوم بتطوير "طوربيد (صاروخ بحري) نووي"، بالتزامن مع إظهار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موقفا أكثر عدوانية تجاه موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أن روسيا تقوم ببناء "سلاح نووي جديد عابر للقارات ويعمل بالطاقة النووية"، فى بيان يعرف باسم "مراجعة الوضع النووى" (إن بي آر)، بحسب صحيفة "إندبندنت".

وحذر مسؤولون من أن السلاح الموجود تحت سطح البحر يمكن أن يتسبب لمناطق واسعة بالتلوث الإشعاعي لدى انفجاره، فيما يصفه بعض المحللين بأنه "سلاح يوم القيامة".

من جهته، قال البيت الابيض إن روسيا ستواجه "تكاليف باهظة" حتى لو كانت تهدد بهجوم نووي محدود في أوروبا. وأعلنت إدارة ترامب أنها ستواصل الكثير من سياسات الرئيس السابق، باراك أوباما، بشأن الأسلحة النووية، ولكنها ستتخذ خطا أكثر صرامة تجاه روسيا.

كما تضمن بيان البنتاغون أن نظام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان يطور مجموعة من "الرؤوس والقاذفات النووية الجديدة"، بالإضافة إلى تحديث النظم النووية السوفيتية "القديمة". ويضيف البيان أن "روسيا تقوم بتحديث مخزون نشط يصل إلى ألفي سلاح نووى غير استراتيجى، بما فى ذلك تلك التى يمكن استخدامها من قبل السفن والطائرات والقوات البرية".

وجدير بالذكر أنه في عام 2015، تحدثت تقارير إعلامية غربية عن امتلاك روسيا للصاروخ المائي "ستاتوس 6"، وهو قادر على افتعال إعصار تسونامي الذي يستطيع تدمير أي مدينة مطلة على البحر. وكانت روسيا السوفيتية قد تمكنت في عام 1949، من كسر احتكار الولايات المتحدة الأمريكية للسلاح النووي، فيما تم تجريب طوربيد نووي في تشرين الثاني عام 1957.