المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 05 شباط 2018 - 10:21 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

قلق اسرائيلي وأميركي من قراصنة حزب الله

قلق اسرائيلي وأميركي من قراصنة حزب الله

ترجمة "ليبانون ديبايت":

قراصنة حزب الله، الذين ينضجون تحت وصاية طهران، يتعلمون بسرعة فن الحرب السيبرانية. ويحوّل حزب الله اهتمامه بشكل متزايد الى المجال الرقمي للمشاركة في التجسس والحرب النفسية, وتعطيل الخدمات الحرجة والنشاط الإجرامي لتمويل نشاطاته على أرض الواقع.

تأسس حزب الله عام 1982 خلال الحرب الاهلية اللبنانية, لمواجهة اسرائيل بعد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان في الثمانينيات, وفي السنوات الأخيرة تمكن حزب الله من تطوير عملياته العسكرية والسرية بشكل ملحوظ, كما وسع حزب الله ولايته خارج لبنان, بحسب ما أشار اليه تقرير موقع "The cipher brief". يضم حزب الله بقيادة أمينه العام حسن نصرالله حوالي 50 ألف مقاتل, من بينهم احتياطيون, بالاضافة الى أسلحة تترواح بين 100 أف و15 ألف صاروخ قصير المدى وطويل المدى تحت تصرفه.

اعتمد حزب الله على استراتيجيات وسائل الإعلام المبتكرة, وتمكن عبر قناة المنار نشر أخباره, بما في ذلك تسليط الضوء على مبادراته في مجال التنمية في جنوب لبنان بعد حرب تموز 2006 مع إسرائيل. أما تمويل الحزب فجاء من عدة طرق, كونه يتلقى دعما ماليا من مغتربين لبنانيين, وقد وفّرت الدولة الايرانية من خلال الحرس الثوري, الملايين لتمويل الحزب, فضلا عن شحنات الأسلحة في جميع أنحاء سوريا, والتدريب العملي. كما يتّهم الموقع الحزب بتورّطه في تجارة المعادن وسط أفريقيا, وتجارة المخدرات في أميركا اللاتينية وأفريقيا, وتهريب الأسلحة.

سعى الحزب بشكل استباقي إلى تطوير قدراته الإلكترونية، مما أدى إلى توسيع نطاق إمكاناته المدمرة ونفوذه في المجال الرقمي. في حين أنه استخدم منذ فترة طويلة الإنترنت لنشر رسائل التجنيد والدعاية، والدراية التشغيلية. وقد بدأ الاستفادة من ذلك للحصول على معلومات استخبارية قيمة، خصوصاً عن إسرائيل. هاجم قراصنة حزب الله مواقع الحكومة الإسرائيلية الإلكترونية, بما في ذلك مواقعهم العسكرية والخارجية, مع هجمات لقطع خدمة الاتصال خلال الأزمة.

وبينما يستمر تطور قدرات حزب الله في القرصنة في النمو، فإنه لا يمثل تهديدا سيبرانيا مزعجا لخصومه - أي إسرائيل - كدولة قومية مثل إيران. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن ترى إسرائيل وبلدان أخرى وجودا متزايدا لحزب الله يعمل في الفضاء السيبراني، وقد تتخذ المزيد من الخطوات لوقف نشاطه. ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لكيفية التخفيف من آثار خرق الأمن السيبراني لحزب الله في نهاية المطاف، والاستمرار في العمل في فضاء اتصالات متنازع عليه.

وترى الخبيرة في الأمن القومي ريا سيرس انه "من الواضح ان هناك الكثير من ما لا نعرف عن الأنشطة السرية لحزب الله وايران. لكن اسرائيل والولايات المتحدة تتمتع بقدرات قوية للدفاع السيبراني, وتقوم بدورها دول الخليج ببناء قدراتها الدفاعية, لأن الإسرائيليين ودول الخليج يشعرون بقلق بالغ إزاء القدرات الإيرانية، ويرون أن حزب الله هو الوكيل السيبراني الذي سيواجه."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة