اذا اعتذروا ننتخبهم...من هم ومن قال لهم هذا.؟

كتب الناشط في تحرك الاساتذة المتقاعدين الثانويين الاستاذ حمزة منصور رسالة هي التالية:
إذا اعتذرت الدولة من مواطنيها سننتخبها لطفًاً وليناً.....
حمزة منصور
1-إعتذارها من المواطن على خلفية النفايات التي تحتل الشوارع والشواطئ والساحات ودخلت اعماق التربة ووصلت الى المياه.
2-اعتذارها من كل اشكال الضرائب التي يدفعها المواطن الفقير من دون وجه حق.
3-اعتذارها من الفساد المستشري من أخمص السلطة حتى قدميها.
4-إعتذارها من التمديد ومن استنساخها لطواقم سياسية( أب عن جد).

5-إعتذارها من 100مليار دولار دين تكدست على كاهل كل مواطن لأبد الآبدين.
6-اعتذارها من جبايتها اسبوعياً لأكثر من 3000 ضبط ومخالفة سير تنشل بواسطتها ما تبقى في جيب المواطن من مال.
7-اعتذارها من المتعاقد بعد حرمانه طيلة عقود مضت، حقه بالتثبيت،الضمان،بدل النقل.
8-اعتذارها من فشلها في حل زحمة السير الخانقة التي تغطي مساحة الوطن ،وما سببته هذه الزحمة وتسببه من تلف اعصاب المواطن وهدر ماله ووقته وجهده .
9-اعتذارها عن تقاعسها في تنمية الوزارات وتفعيلها وإبقائها خارج منظومة الفعالية وتدمير الزراعة والتجارة والصناعة.
10-اعتذارها للمواطن بسبب استفحال الدواء الفاسد والغذاء الفاسد والمسؤول الفاسد المرتشي المقصر العقيم والمعقم .
11-اعتذارها للطالب لعدم قدرتها للآن على تغيير المناهج التربوية وإبقائها لمناهج عقيمة تقليدية لم تعد تتناسب وحركة التطور الاجتماعي بكل اشكاله واركانه.
12-اعتذارها للمواطن لوقاحتها في تكريس الطائفية في السلطات والمناصب والوظائف .
13-اعتذارها للمواطن في استيلادها قانوناً انتخابياً مفصلاً على اساس مصلحة كل حزب في كل دائرة وقضاء ومحافظة وسكوتها عن التزوير الذي سيحصل حتماً في العملية الانتخابية وذلك بسبب غياب الوعي الديمقراطي وطغيان الماكينات الانتخابية الداعمة لمرشحي السلطة وعدم قدرة ماكينات المعارضة(المواطنية)على اللحاق بهذه الماكينات عدداً وعدة ومالاً ،مما قد يسمح اثناء عمليات الفرز وفي ظل غياب ممثلين ومندوبين عن المعارصة من على صناديق الاقتراع،بتبديل كل لائحة معارضة واستبدالها بأخرى موالية دون خوف من رؤساء الاقلام (ليس كلهم)وذلك لأن رئيس القلم نفسه قد تم استضافته هو ومساعده في (نزل السرور) (قبل بيوم)آكلاً شارباً نائماً.....وطعمي التم وبتستحي العين.
14-اعتذارها عن اربعاء النحس الذي تترقبه بكل شغف وبهجة لما يحمل في طياته من زيادة مدخول الدولة من ضرائب المحروقات التي تقتل المواطن كل يوم (الف قتلة ) وتدفعه لكرهها بقية ايام الاسبوع.