المحلية

placeholder

mon liabn
الثلاثاء 27 شباط 2018 - 19:25 mon liabn
placeholder

mon liabn

كتلة المستقبل تنوه بزيارة الموفد السعودي

كتلة المستقبل تنوه بزيارة الموفد السعودي

نوهت كتلة "المستقبل" النيابية بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة بـ "الزيارة التي يقوم بها الموفد السعودي إلى ​لبنان​ نزار العلولا، وبالمواقف التي صدرت عنه، ولاسيما بما كتبه على سجل ضريح الرئيس الشهيد حيث قال: سيبقى الشهيد رفيق الحريري رمزا وطنيا وعروبيا وسيعود لبنان كما أراده الشهيد حرا ومنارة للعالم"، مشددة على أن "هذا يؤكد على طبيعة العلاقات الأخوية التاريخية والإيجابية والبناءة المتجذرة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، فلطالما وقفت المملكة وشعبها مع لبنان ولاسيما في أوقات الملمات، وهي كانت دوماً الحريصة في الحفاظ على الحريات في لبنان وعلى سيادته واستقلاله وانتمائه العربي والعاملة ايضاً على تعزيز ازدهاره والمثابرة على دعم استقرار أوضاعه الاقتصادية".

وتمنت الكتلة "التوفيق لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في الزيارة التي يستعد للقيام بها الى الرياض تلبية للدعوة الكريمة التي تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".

وتوقفت الكتلة عند "الجريمة الموصوفة بحق الانسانية التي يرتكبها نظام الأسد بحق شعبه في الغوطة الشرقية ضاربا عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الدولي وبكل المواثيق الانسانية والدولية"، مستنكرة "عمليات الإبادة والتدمير المنهجي ضد منطقة الغوطة الشرقية وسكانها المدنيين العُزّل والتي يمعن النظام السوري المجرم في ممارستها مستعملاً أسلحته الفتاكة. وفي هذا، ترى الكتلة أنّ السلوك التدميري المتوحش لهذا النظام يثبت ومن دون أي شك مدى دمويته وإجرامه، ودموية وإجرام من يسانده ويقف معه ويؤيده ويمده بعناصر القوة والسلاح والدعم السياسي".

ولفتت إلى أن "لقد أطاح النظام الاجرامي في دمشق بكل القوانين والقرارات والاعراف وآخرها القرار الأخير لمجلس الامن 2401 القاضي بوقف النار لمدة شهر، والذي يجري خرقه وأصبح حبراً على ورق بفعل تمادي النظام في إجرامه بينما يستمر المجتمع الدولي متفرجاً على هذا التمادي في ارتكاب هذه المذبحة"، مشددة على أن "هذه الممارسات تستوجب وقوف المجتمع الدولي عند مسؤولياته في وضع حد للمجزرة التي ترتكب بحق المدنيين وفي الاسراع في ايجاد حل سياسي يزيح النظام القاتل عن صدر الشعب السوري ويفتح امامه ابواب السلام والمشاركة الحقيقية في تقرير مصيره ومستقبله".

وحيت الكتلة "تمرد المسؤولين عن كنيسة القيامة في القدس على الإجراءات القمعية الإسرائيلية بحقها، والهادفة إلى تصفية الوجود المسيحي في المدينة المقدسة"، معلنة "تضامنها الكامل والقوي مع الشعب الفلسطيني والطوائف المسيحية في القدس المحتلة التي أقدمت وفي خطوة غير مسبوقة بتاريخ الكنيسة على إقفال باب كنيسة القيامة في خطوة احتجاجية على قانون الضرائب الإسرائيلي الذي يهدف الى التضييق على الأماكن المسيحية الدينية بهدف مصادرتها وتهويدها، هذا فضلاً عما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من إجراءات تعسفية بحق الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين من أجل اقتلاعهم وطردهم من مدينة القدس".

وأعربت الكتلة عن "تضامنها الكامل مع أهل القدس، عاصمة فلسطين الأبدية، في نضالهم للدفاع عن الوجود المسيحي فيها، باعتباره ركنا اساسا في هويتها المقدسة، وفي هوية الشعب الفلسطيني وكفاحه لمنع تهويد القدس"، مشددة على أن "كنيسة القيامة، وكما المسجد الأقصى يبقيان رمزين من رموز الإيمان في العالم الداعين للسلام والمحبة والتسامح والجمع والتلاقي".

واستنكرت "ما يقوم به العدو الإسرائيلي من أجل مصادرة هذه الأماكن المقدسة كما يصادر فلسطين وهذا أمر مرفوض رفضاً باتاً وبشكل كامل وعلى كل أحرار العالم رفضه والعمل لإفشاله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة