كد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، في ختام زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، تعميق العلاقات العراقية – الروسية، في ملفات عدة، وأدلى في الوقت نفسه بتصريحات نارية بشأن القواعد الأمريكية في العراق.
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، اليوم الجمعة، 2 آذار، أن الوزير، إبراهيم الجعفري، اختتم زيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو.
وأكد الجعفري، في تصريحات صحافية في ختام زيارته، أن: الحكومة العراقـية أمينة، ومؤتمنة على الالتزام بسيادة العراق، ولا نجامل في مسألة السيادة.
ورأى الجعفري في تصريحاته التي ذكرها بيان الخارجية، أن وجود قواعد عسكرية أمريكية رهن لسيادة البلد.
وأوضح الجعفري: لا يزال شبح القواعد في كوريا، وتركيا، واليابان، وكثير من بلدان العالم، وحتى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بقيت تلك القواعد ترهن سيادة هذه الدول؛ معللا: عندما طلبنا المساعدة وجهت خطابا في عام 2014 في مجلس الأمن بأن لا تتحول هذه المساعدة إلى بناء قواعد، وإنـما تـساعد بطريقة تحفظ للعراق سيادته، واستقلاله، وأن لا تبقى بشكل دائم.
وشدد الجعفري، أن سيادة العراق خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ولا يمكن المساومة عليه، وهذا شأن دولة العراق الذي هو أكبر من أية حكومة عراقـية.
وفي معرض رده عن وجود وساطة عراقـية لتقريب وجهات النظر بين إيران وأميركا أوضح الجعفري: لو تخاصم أي طرفين، ووجد العراق نفسه يستطيع أن يقدم مساعدة فلن يألو جهدا، ولن يتأخر أبدا.
وأجاب الجعفري ردا على نية شراء العراق أسلحة دفاعية من روسيا،: لا يزال التداول قائماً في داخل الحكومة العراقـية إلى أن يتخذ القرار المناسب، لكننا نتحاشى حدوث مشاكل، وعقبات لنا وللطرف الروسي، ومنها: وجود رفض لشراء الطائرات من روسيا.
وحول إغلاق المطارات في إقليم كردستان بين وزير الخارجية العراقي، أن العراق لا يغلق مطاراً إلا أن تكون هناك مفارقة، ومخالفة قانونية، ذاكرا: عندما تلتزم إدارات المطار بالقوانين العراقـية لا تجد من العراق إلا التسامح، والاحترام، والتقدير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News