المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 04 آذار 2018 - 18:50 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

هكذا وصف فرنجية الخلاف مع "الوطني الحر"

هكذا وصف فرنجية الخلاف مع "الوطني الحر"

أوضح رئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجيه بأنه "لم يطرح نفسه لرئاسة الجمهورية بل عرضت عليه"، مشددا على أن "الأهم في هذا الموضوع هو انتصار خطنا السياسي".

وشدد في لقاء مع ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في "مؤسسة المرده" في بنشعي إلى " أننا لم نغير خطنا منذ بدء مسيرتنا ولن نغير"، نافياً "إمكان تحول الخلاف بين مناصري المرده والتيار الوطني الحر الى اشتباك على الارض".

ولفت إلى "أننا منفتحون على كل من يريد ان يتعاطى معنا بتواضع لكننا لن نقبل بالغائنا"، مشيراً إلى أن "لم نحاول إلغاء التيار بل على العكس هم من حاول الغاءنا، وكل مشكلتهم معنا أننا موجودون، فهم يعتبرون أنه طالما أنت موجود فانت تشكل خطراً".

واعتبر أن "المشكلة الاساس هي وجود شخص يحاول أن يلغي الجميع لاجل أن يكون الممر الأوحد للمسيحيين، وهو من مدرسة سياسية هدفها إلغاء الآخر وهي تعود الى خمسين سنة خلت"، مشيرا يجب أن نكمل بعضنا، فكلنا موجودون، وبقدر قوة مشروعنا السياسي نحن أيضا نكون اقوياء، والعدل في الحكم هو الاساس اما التفرد في اتخاذ القرارات فلا يفيد بشيء".

وعن استرداد حقوق المسيحيين قال: "استرداد الحقوق لا يكون بتأمين مصلحتنا الخاصة بل عبر ان يأخذ كل طرف حقه"، مشيرا إلى أن "علينا التعاطي مع بعضنا باخلاق وليس بالطريقة الاستفزازية التي لا تجدي نفعا".

ورأى أن "الدولة المدنية هي الحل، وأنا إنسان علماني"، مشددا على "ضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية في أجواء إيجابية لكي تأتي بنتائجها المرجوة".

وعن مستجدات قضية زياد عيتاني، قال: "كلما اراد فريق معين ضرب فريق آخر، عمد الى اظهار هكذا تطورات الى العلن"، معتبراً أن "موضوع العمالة اصبح مادة تجارية يستخدمها البعض لاجل الاذية لا غير".

وعلى الصعيد الانتخابي، أشار الى ان "اللوائح في دائرة الشمال الثالثة ستصبح جاهزة عما قريب"، مؤكدا أنه سيبقى الى جانب حلفائه في كل الدوائر الأخرى.

وعن واقع البترون قال: "من يدعي انه رئيس اكبر تيار مسيحي في لبنان يقاتل للحصول على مقعده. وبالنسبة إلى النائب الشيخ بطرس حرب، هو وقف الى جانبي في الاستحقاق الرئاسي وواجبي ان اكون معه اليوم".

وجدد التأكيد أن "لا مراكز تغير قناعاتنا، وما احزننا في فترة الاستحقاق الرئاسي ما سمعناها من بعض الاصدقاء والحلفاء، ولكن نحن لا ننظر الى الوراء بل الى المستقبل".

وردا على سؤال عما قدمه في وزارة أجاب: "عندما كنت في وزارة الصحة قمت بما املاه علي ضميري، كما ان كل ما قام به ويقوم به وزراء المرده هو واجبهم. والخطر اليوم هو في تحول دور النائب من مشرع الى صندوق مال".

ورأى أن "صفقة البواخر سرقة العصر بسبب المبالغ الضخمة التي ستدفع في حال تم استئجار هذه البواخر"، وشدد على أن "الرئيس سعد الحريري رجل وفاقي تهمه مصلحة لبنان"، وأوضح أن كل ما تم الاتفاق عليه بعد ازمة استقالة الحريري كان اتفق هو عليه مع الاخير في فترة الاستحقاق الرئاسي.

وأكد أن التواصل مع الناس مستمر سواء عبر مؤسسة المرده وممثليها او عبر نجله طوني"، وقال: "قوتنا ان ناسنا يؤمنون بنا وهذا هو الاهم".

وتمنى أن ينجح نجله طوني في السياسة اكثر منه، معتبرا ان "الإقطاعي هو من يرسب ابنه في الانتخابات فيعينه وزيرا ورئيس حزب".

وكان شباب من التنسيقية سلموه هدية تذكارية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة