لفت وزير الصناعة حسين الحاج حسن خلال حفل تكريم لمدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام، نظمته "هيئة دعم المقاومة" برعايته، في مقام السيدة خولة في بعلبك، في حضور النائبين علي المقداد ونوار الساحلي إلى أن "قام نواب ووزراء بعلبك الهرمل بإنجارات كبيرة في مجالات البنية التحتية من طرقات وصرف صحي وكهرباء ومياه، وفي إطار استحداث معظم دوائر المحافظة، ولكن هل حزب الله يتحمل مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي وعدم توفير فرص العمل؟ هل بيد حزب الله الحل يمنعه عن الناس؟ الوضع الاقتصادي في لبنان مرتبط إلى حد كبير بالحرب في سوريا، والحركة السياحية تراجعت منذ ست سنوات بسبب الحرب في سوريا، ومنذ سنوات بلغ عدد النازحين السوريين إلى لبنان أكثر من مليون ونصف مليون نازح".
وأردف: "هناك ناس لنا ومنا تعبر عن وجعها ونحن نقدر وجعها ويعنينا وجعها، وهناك فئة ليس عندها ارتباطات ولكن عندها غايات سياسية انتخابية، وثمة فئة ثالثة عندها ارتباطات خارجية تعمل لتشويه الحقائق ويتحاملون على حزب الله ويشوهون الحقائق، والبعض لا يخفي ارتباطه".
وختم: "علينا أن نكون واضحين ومستعدين للدفاع عن المقاومة في كل استحقاق ومنها الاستحقاق الانتخابي، وأن نعرض للناس الحقائق والوقائع، والناس هم الذين يختارون ما يمليه عليهم ضميرهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News