مسؤول أممي يقول التطهير العرقي يتواصل في ميانمار

اعترف جيش ميانمار بقتل 10 من أقلية الروهينغا في إقليم أراكان غربي البلاد، بالاشتراك مع قرويين بوذيين.

وزار جليمور مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، حسب "رويترز".

وأصاف مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان أندور جليمور: "لا أعتقد أن بوسعنا استخلاص أي استنتاجات أخرى مما رأيته وسمعته في كوكس بازار".

وقال جليمور في بيان له: "يبدو أن العنف الواسع النطاق والمنهجي ضد الروهينغا يتواصل".

وتابع أن طبيعة العنف تغيرت إلى حملة ترهيب وتجويع قسري بعدما كانت حملة إراقة الدماء والاغتصاب الجماعي".

وأضاف أن حملة التجويع القسري أقل حدة وتستهدف على ما يبدو فرار بقية الروهينغا من بلادهم إلى بنغلاديش.

وقالت بنغلادش، خلال شهر كانون الثاني، إنها اتفقت على استكمال عملية عودة الروهينغا المسلمين إلى ميانمار في غضون عامين من بدء عملية إعادة الترحيل.

ْوتقول إحصاءات الأمم المتحدة إن الجرائم المستمرة ضد الروهينغا، منذ سنوات، أسفرت عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش المجاورة، بينهم 656 ألفا فروا منذ أواخر أب الماضي.