كشفت مصادر عبرية اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، تهدف إلى جمع معلومات شخصية عن المواطنين الفلسطينيين أطلقوا عليها اسم "تشبيك المنطقة" وسط استياء كبير من الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى "أن الجنود الإسرائيليين يقيمون نقاط تفتيش مؤقتة، ويطالبون الفلسطينيين الذين يمرون عبرها، بتعبئة استمارة وتقديم تفاصيلهم الشخصية من، الاسم، العمر، رقم الهوية، وصورة من بطاقة الهوية ورقم الهاتف، ونوع السيارة ورقم لوحة الترخيص، والمكان الذي خرجوا منه ووجهتهم.
ويتم تجميع التفاصيل عشوائياً، حتى من الأشخاص الذين لا يشتبه بهم أو المعروفين لقوات الأمن، ووفقاً لجنود شاركوا في هذا النشاط، قالوا: "إن هدفه هو الحصول على أكثر ما يمكن من المعطيات عن الذين يتم تأخيرهم، ويقتصر جمع المعلومات على الرجال ولا يشمل الأطفال وكبار السن.
ويتم إنشاء نقاط التفتيش في الساعات الأولى من الصباح، بحيث يتمكن أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين المرور عبرها في طريقهم إلى العمل، ما يؤدي إلى اكتظاظ كثيف، ويتعين على الجنود في كل نقطة تفتيش، جمع تفاصيل عما لا يقل عن 100 فلسطيني، في حين يطلب من الدورية الراجلة جمع معلومات عن 30 فلسطينياً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News