قال كاتب إسرائيلي في موقع "ميدا" إن إسرائيل تترقب السياسة المتوقعة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في ولايتها الرابعة، لاسيما أن المفاوضات الائتلافية الألمانية الداخلية كشفت النقاب عن الخلافات الداخلية بالنسبة للعلاقات مع إسرائيل، وبات هذا الموضوع أكثر صعوبة من الماضي.
وأضاف إيلي حزان في مقاله الذي ترجمته "عربي21" أن ما يثير الانتباه في التشكيلة الوزارية المرتقبة لحكومة ميركل أن وزير الخارجية زيغمار غابريئيل الذي أثار ضجة كبيرة العام الماضي، حين التقى بمنظمة "كسر الصمت" اليسارية المتطرفة خلال زيارته لإسرائيل، سيخلي موقعه قريبا.
ومن المتوقع أن يكون وزير الخارجية الألماني الجديد هايك ماس وزير القضاء السابق، وهو خبر سار لإسرائيل، لأنه زارها مؤخرا، وقام بجولة أمنية، واتفق مع الإسرائيليين على ما أسماها "التحديات الأمنية المشتركة"، ومن خلال عمله بوزارة القضاء تعهد بالعمل القانوني لوقف "التحريض ضد اليهود" في بلاده.
وأشار حزان، وهو رئيس قسم الإعلام والعلاقات الخارجية في حزب الليكود، أن وزير المالية أولف شولتس الذي كان إلى وقت قريب رئيس بلدية هامبورغ يعد من الأصدقاء الحميمين للجالية اليهودية في ألمانيا.
ويظهر من الاتحاد المسيحي الديمقراطي اسم يوليا كلوكنير التي ربما تصبح وزيرة الزراعة والغذاء، وزارت إسرائيل السنة الماضية، والتقت مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأبدت دعمها الكبير لإسرائيل.
وقال الكاتب حزان، إن دعم ميركل لليهود أمرا ليس قابلا لكثير من الجدال، لأنها طيلة عملها مستشارة ألمانية أثبتت أكثر من مرة أن أمن إسرائيل يتصدر أولوياتها، وتجلى ذلك بإقرارها صفقة الغواصات الألمانية لإسرائيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News